نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم، الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري التعسفي الذي تنتهجه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى، وفي مقدمتهم الأسير جعفر عز الدين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين، والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ38 على التوالي، والأسير سلطان أحمد خلف المضرب عن الطعام لليوم الـ6 على التوالي، في مفترق السرايا وسط مدينة غزة.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، في كلمةٍ له "إن العدو الصهيوني، اليوم، يرتكب جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمه بحق الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الأسير جعفر عز الدين، الذي لا زال يخوض إضرابه بعزيمة وإرادة صلبة، وسط تراجع مستمر في حالته الصحية".

وأضاف المدلل "أن مقاومتنا لن يهدأ لها بال طالما استمر الاحتلال في جرائمه المستمرة بحق أسرانا الأبطال داخل السجون، وأن شعبنا الفلسطيني على يقين تام بأن أسرانا البواسل حتماً سينتصرون في معركتهم ضد هذا المحتل".

وطالب المؤسسات الدولية والإنسانية أن تقف تجاه مسؤولياتها جراء ما يمارس بحق الأسرى من انتهاكات واضحة للإنسانية والقوانين الدولية، وأن تضغط على المحكمة الإسرائيلية للإفراج عن الأسير جعفر عز الدين وكافة الأسرى المضربين عن الطعام، ووقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

جدير بالذكر أن الأسير عز الدين لا زال يعاني من آلام صعبة ومؤلمة وأرق شديد ومتواصل، ودوران في الرأس وحالة من الغثيان، وتقيؤ مستمر لأحماض مؤلمة وكريهة وشديدة الحموضة والحرقة حيث تسبب له الالتهاب في الحلق من شدة حرارتها، وأيضاً لديه التهاب حاد في أضراسه تسببت له بألم ووجع في الرأس وانخفاض وزنه ما يزيد عن 15 كغم.

اقرأ/ي أيضًا | تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام