جددت سلطات الاحتلال، اعتقال الأسير الطالب محمد ماجد حسن من مدينة رام الله لمدة 8 أيام، فيما شرع الأسير سامي جنازرة بإضراب مفتوح ضد تجديد اعتقاله الإداري.

وأفادت عائلة المعتقل حسن، أن قوات الاحتلال نقلت نجلها من عزل ريمون إلى مركز تحقيق المسكوبية بعد تمديد اعتقاله.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حسن من منزله بقرية دير السودان شمال غرب رام الله في 21 نيسان/أبريل الماضي، وأعلنت عن إصابته بفيروس الكورونا منذ بداية اعتقاله، قبل أن تقول بتغير نتائج فحص الفيروس إلى سلبية في وقت لاحق.

واتهمت العائلة قوات الاحتلال باستهداف نجلها ومحاولة الإضرار به، محملة إياها المسؤولية عن سلامته.

إلى ذلك، دخل الأسير سامي جنازرة، إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد تجديد اعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن الأسير سامي محمد شعبان جنازرة (47 عاما) من مخيم الفوار بمحافظة الخليل، دخل إضرابا مفتوحا عن الطعام بعد رفض المحكمة العليا الإسرائيلية التماسا ضد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقه.

وأعيد اعتقال الأسير جنازرة بتاريخ 16/9/2019، بعد اقتحام منزله، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، وحين قاربت على الانتهاء جدد له الاحتلال لمرة ثانية اعتقاله الإداري لأربعة شهور أخرى.

ويستخدم الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري كأسلوب من أساليب الضغط النفسي بحق الأسرى الفلسطينيين، خصوصًا بعد انتهاء محكومياتهم.

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يواصل عزل الطالب حسن ويحكم بالسجن على آخر