أعلنت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار وشبكة المنظمات الأهلية انه على الرغم من تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لطاقم وركاب سفينة روح الإنسانية التي تسيرها حركة غزة حرة إلا أن السفينة لا زالت في طريقها إلى غزة.

وقالت الحملة في بيان لها "إنه بناء على اتصال هاتفي مع حركة غزة حرة فإن السفينة تبعد ثلاثين ميلا بحريا عن شواطئ غزة ولا زالت زوارق الاحتلال تحيط بها".

وأكدت أن طاقم وركاب السفينة بخير ويتمتعون بمعنويات عالية وإصرار كبير للوصول إلى قطاع غزة على الرغم من تهديدات الاحتلال، موضحة أنها على اتصال دائم لمتابعة كل التفاصيل المتعلقة بسير السفينة.

من جهته وجَّه النائب جمال الخضري رئيس "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار" نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي وأحرار العالم من أجل التدخل السريع لإنقاذ المتضامنين الدوليين على سفينة "روح الإنسانية".

وأكد الخضري الذي يقوم بجولة خارجية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، في تصريح صحفي، على ضرورة وقوف الجميع من مؤسساتٍ وشخصياتٍ وهيئاتٍ مع المتضامنين ودعمهم في وجه تغول الاحتلال، ومساندتهم في رحلاتهم لكسر الحصار الظالم على غزة.

وبين أن هذه الرحلة قانونية وشرعية، بينما الرد الإسرائيلي هو غير القانوني وغير الشرعي، مشيرًا إلى محاصرة جيش الاحتلال للمتضامنين المدنيين المسالمين وتهديدهم بإطلاق النار عليهم في حال عدم عودتهم إلى قبرص وتخليهم عن الوصول إلى غزة.

وأشار إلى أن هذه الرحلات تهدف إلى كسر الحصار عن مليون ونصف المليون فلسطيني، وأن هدفها إنساني، وهذا يتطلب جهدًا أكبر من الجميع، وخاصة مَن زار غزة واطَّلع على معاناتها.