أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس، ان قافلة " شريان الحياة 3 " التي تنقل مساعدة لقطاع غزة وينظمها النائب البريطاني جورج غالاوي لن يسمح لها بدخول مصر من ميناء نويبع على البحر الأحمر، وهي الطريق الأقصر، بل من ميناء العريش.

وتضم القافلة حوالي 250 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية أوروبية وتركية وعربية من أغذية ومعدات طبية، ووصلت الأربعاء إلى الأردن من سوريا واتجهت إلى ميناء العقبة (على البحر الأحمر) لدخول مصر عبر ميناء نويبع.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي لفرانس برس إن القافلة لن تدخل من مرفأ نويبع، بل من ميناء العريش البحري الذي تخصصه الحكومة المصرية لاستقبال قوافل الإغاثة.

وللوصول إلى العريش، يتحتم على القافلة الدوران حول شبه جزيرة سيناء وعبور قناة السويس قبل الوصول إلى الساحل المتوسطي.

وأكدت الخارجية في بيان "ترحيب الحكومة المصرية بمرور هذه القافلة إلى قطاع غزة وفي التوقيت الذي اقترحه منظمو القافلة يوم 27 الحالي، شريطة الالتزام بمعايير الآلية المصرية لدخول قوافل المساعدات والاغاثة الانسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وأهم تلك المعايير هي دخول القوافل من ميناء العريش البحري".

وكان ميسرة ملص رئيس لجنة الحريات في النقابات المهنية الأردنية التي استقبلت القافلة في عمان، قد قال، قبل متابعة سير القافلة إلى العقبة، إن "القافلة غادرت عمان وتوجهت إلى ميناء العقبة بعد أن انضمت إليها أربع شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية مقدمة من النقابات".

وتقدم مصطفى بكري النائب المستقل بمجلس الشعب المصري بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية دعا فيه إلى إعلان الأسباب التي دفعت الحكومة المصرية إلى عرقلة مرور القافلة، مشيراً إلى أن التحالف يضم وفوداً من 45 دولة و800 شخص من مختلف أنحاء العالم.