أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في حكومة غزة، عن توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل نتيجة عدم دخول الوقود القطري، ونفاذ السولار اللازم لتشغيلها.

وقالت سلطة الطاقة في بيان، إنه "مع عدم دخول الوقود القطري، وفي ظل عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد الوحيدة في القطاع، فإن محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة توقفت عن العمل مساء اليوم الأربعاء"، محملة المسؤولية في هذا الصدد للاحتلال الاسرائيلي والسلطات المصرية، إضافةً لسلطة رام الله التي كان لها الدور الأساسي في عرقلة إدخال الوقود القطري عبر معبر رفح البري، وإدخاله عبر معبر كرم أبو سالم، ثم معبر العوجا، وبالتالي إعطاء الاحتلال فرصة التحكم باحتياجات الشعب الفلسطيني وابتزازه سياسيًّا".

وتابع البيان: "وكما تتحمل هذه الأطراف جميع الأضرار الإنسانية والبيئية والاقتصادية من وراء تعطل خدمة الكهرباء لساعات طويلة، وتتساءل سلطة الطاقة في هذا الصدد عن المستفيد من وراء حرمان الشعب الفلسطيني من هذه المنحة العربية الكريمة وإدامة المعاناة في غزة."

إعاقة دخول الوقود القطري والتعنت الاسرائيلي

واستنكرت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بحكومة غزة الإعاقة الجديدة لإدخال شحنة الوقود القطري إلى قطاع غزة، معتبرةً أن مماطلة السلطات المصرية وعدم جديتهم في الإيفاء بالوعود لإدخال الوقود، إضافةً للتعنت الاسرائيلي الواضح والقيود الاسرائيلية على إدخال الوقود، هو ما يحول دون وصول منحة الوقود القطري لغزة منذ شهرين.

وأشارت سلطة الطاقة إلى معاناة وحرمان الشعب الفلسطيني في ظل أزمة الكهرباء، خاصة في مثل هذه الظروف الحرجة، مع دخول فصل الصيف وتضاعف الأحمال الكهربية، إضافةً لامتحانات الثانوية العام.

وطالب سلطة الطاقة الأطراف الفلسطينية المتباحثة في ملف المصالحة، إعطاء قضية كهرباء غزة أولوية أولى في بنود المصالحة، وحل هذه القضية فوريا وجذريا. 

وطالبت كذلك الشعب المصري والحكومة القطرية بالضغط على السلطات المصرية لإدخال الوقود القطري عبر معبر رفح البري، باعتباره أفضل وسيلة لإدخاله إلى غزة، وعدم حرمان الشعب الفلسطيني من الاستفادة من هذه المنحة الكريمة، وللتحرر من القيود الاسرائيلية وتحكُّم الاحتلال في إدخال احتياجاتنا مواطني غزة الانسانية، على حد قولها.