انطلقت مسيرة احتجاجيّة، في قطاع غزّة، مساء اليوم الثلاثاء، وشارك بها المئات من الفلسطينيين، رفضًا لما يُسمى "صفقة القرن"، ورفع المحتجون في المسيرة التي نُظمت على يد حركة "حماس"، لافتات رافضة ومستنكرة للصفقة الأميركيّة، وجابت المسيرة وجابت شوارع مدينة رفح جنوبي القطاع.

وأحرق متظاهرون صور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقال القيادي في "حماس" منصور بريك، في كلمة له خلال المسيرة، إننا "خرجنا لنعبر عن غضبنا ورفضنا لصفقة القرن ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية".

وأضاف بريك، أن "صفقة القرن أعطت من لا يملك لمن لا يستحق؛ كما أنها استنساخ لوعد بلفور"، وشدد على أنه "لا شرعية" لإسرائيل، على أرض فلسطين، وأن "الشعب الفلسطيني سيظل مرابطًا على أرضه".

وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ إعلان ترامب عن "صفقة القرن" المزعومة، في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، مسيرات وفعاليات احتجاجية رافضة للصفقة، تخللها مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

وأعلن ترامب في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، خلال مؤتمر صحافي بواشنطن، "صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وتتضمن خطة ترامب، التي لاقت رفضًا فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا، إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل.

اقرأ/ي أيضًا | إصابات في مواجهات مع الاحتلال في الضفة وغزة