طالبت قوى وطنية وإسلامية فلسطينية، اليوم الإثنين، بالتحقيق في "الحادث الأليم" الذي راح ضحيته صيادَين اثنين من قطاع غزة، وإصابة ثالث برصاص الجيش المصري، الجمعة الماضي.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ونعت القوى، في بيان مشترك، حمل توقيع لجنة "القوى الوطنية والإسلامية"، صدر في مدينة رام الله، الصيادَين اللذين سقطا على "أيدي الأشقاء في الجيش المصري"، بحسب نص البيان.

وتضم لجنة "القوى الوطنية والإسلامية"، فصائل منظمة التحرير، وأهمها حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، بالإضافة إلى حركتي حماس، والجهاد الإسلامي.

وقتل الجيش المصري، الصيادين، حسن ومحمود زعزوع، وأصاب شقيقهما ياسر، بالرصاص، فجر الجمعة، خلال عملهم، قرب الحدود البحرية بين القطاع ومصر، بحسب نقابة الصيادين الفلسطينيين.

ودعت القوى إلى "علاج فوري لهذا الموضوع"، و"التحقيق في هذا الحادث الأليم ووضع ضوابط لعدم تكرار ذلك".

ومساء السبت، تسلّمت وزارة الداخلية بغزة، جثماني الصيادَين، من السلطات المصرية، فيما تستمر الأخيرة، في احتجاز الصياد المصاب.

ومساء أمس الأحد، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية،إن اتصالات تجرى مع القاهرة لتأمين عودة الصياد المصاب، ياسر، إلى قطاع غزة.

وأدانت الحكومة الفلسطينية في رام الله، وفصائل فلسطينية ومنها حماس والجهاد الإسلامي، حادثة قتل الصياديْن، فيما لم يصدر عن السلطات المصرية، تعقيب حول الحادث.

اقرأ/ي أيضًا | هنية: اتصالات مع القاهرة لتأمين عودة صياد مصاب إلى غزة

وفي سياق آخر، جددت القوى الفلسطينية، رفضها "التطبيع العربي" مع إسرائيل، في إشارة للاتفاقيتين اللتين وقعتهما الإمارات والبحرين مؤخرا. واعتبر البيان التطبيع بمثابة "خيانة للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية".

اقرأ/ي أيضًا | غزة تشيّع جثماني الصياديْن اللذين قُتلا برصاص الجيش المصري