يتواصل، اليوم السبت، العمل في تشكيل أكبر 'جدارية' في الأردن ضد التطبيع مع إسرائيل، التي يشرف عليها ويتبناها تجمع وطني باسم 'تحرَك لدعم المقاومة'، مجموعة من القوى الشبابية والطلابية، تأسست عام 2008.

وقال منسَق التَجمَع محمد العبسي: 'إنَ المبادرة انطلقت الخميس وتستمر لأربعة أيام، رفضًا لكافة أشغال التطبيع مع الكيان الصهيوني، تحت شعار: لن تجبرونا على التطبيع'.

ومضى العبسي 'تهدف المبادرة لجمع تواقيع على لافتات من مواطني الأردن في مختلف محافظاتها، تبدأ الساعة التاسعة والنصف وتستمر لساعتين، بحيث سيتم في نهاية الفترة المحددة وهي أربعة أيَام تجميع اللافتات بجدارية واحدة كأكبر جدارية رافضة للتطبيع في الأردن'.

وأشار العبسي 'نشأ تجمع تحرَك لدعم المقاومة، كردَ على البضائع الإسرائيلية الموجودة في الأسواق الأردنية في وقت يفرض فيه الكيان الصهيوني الحصار على غزة'.

ويرتبط كل من الأردن وإسرائيل باتفاقية سلام ومواثيق اقتصادية، لكنها لم تكفل للاحتلال علاقات اقتصادية بالحجم الذي يريد مع هذا البلد العربي، انطلاقا من الرفض الشعبي للتطبيع مع ما يصفه معارضون بـ'الكيان الصهيوني'.

اقرأ/ي أيضًا | التطبيع مقابل المفاوضات؟

وانطلقت 'الحركة الشعبية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني'، في عموم البلاد، منذ اليوم الأول لتوقيع 'معاهدة وادي عربة' بين الأردن وإسرائيل في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 1994.