أعلن ملياردير أميركي أمس الأحد، في خطوة فريدة من نوعها، أنه سوف يدفع أقساط التعليم لجميع طلب فوج العام الجاري، في كلية "مورهاوس" الخاصة بالسود تاريخيا، في مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا الأميركية.

وكان وبرت إف سميث، وهو مستثمر في قطاع التكنولوجيا، والمعروف بأنه أحد أكثر الشخصيات الثرية المحبة للخير في الولايات المتحدة، يُقدم خطابا أمام الطلاب في الكلية التي يتعلم بها رجال فقط، حين أعلن عن هذا التبرع السخي.

وذهب الملياردير إلى الكلية في ذلك اليوم للحصول على دكتوراه فخرية منها، وتبرع بمبلغ 1.5 مليون دولار للكلية، لكن أعلن أيضا في مفاجئة سارة للخريجين الجدد: "نيابة عن الأجيال الثمانية لعائلتي التي عاشت في هذه الدولة، سأضع القليل من الوقود في حافلتكم (سأدعمكم)... وتقدم أسرتي منحة للتخلص من قروض الطلاب".

وقدّرت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، أن يبلغ مقدار هذه المنحة التي قدمها لـ400 طالب، نحو 40 مليون دولار.

ووجه سميث كلمة للطلاب عن أهمية دعم المجتمع الأميركي من أصل أفريقي.

وعبرت شخصيات سياسية تقدمية في الولايات المتحدة عن إعجابها بخطوة سميث معتبرين أنها الأولى من نوعها، وأنها قد تكون بمثابة نموذج لإلغاء تكاليف التعليم الجامعي الباهظة.

وقالت الديمقراطية الشابة، ألكساندريا أوكاسيز كورتيز، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن خطوة سميث قد "تكون البداية لما يُعرف بالاقتصاد باسم 'التجربة الطبيعية'. تابعوا هؤلاء الطلاب وقارنوا بين خيارات حياتهم في على مدار الـ10 - 15 عاما المُقبلة، وقارنوها مع أقرانهم" من الذين لم يتلقوا المنح.

اقرأ/ي أيضًا | الصين تتصدّر عدد المليارديرات في العالم