أعلنت الحكومة البريطانية، أمس السبت، إطلاق حملة لمكافحة العنف الأسري في ظل الحجر الذي تفرضه على المواطنين وقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والذي يبدو أنه يتسبب في أنحاء كثيرة في العالم، بارتفاع هذه الآفة.

وجاء قرار الحكومة بمساعدة ضحايا العنف الأسري بشكل خاص خلال فترة الإغلاق التي تشهدها البلاد، في أعقاب زيادة في عدد الحالات التي تسعى إلى مساعدة.

وتتركز حملة الاتصالات الوطنية التي أطلقتها الحكومة، حول تحديد الضحايا" بحيث يمكنهم الحصول على المساعدة، وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل، إن الحكومة ستعزز خدمات الدعم عبر الإنترنت وخطوط المساعدة الخاصة بالعنف الأسري.

ورغم عدم وجود ارتفاع مطرد في البلاغات المقدمة إلى الشرطة حول العنف الأسري أثناء الإغلاق، قالت باتيل في مؤتمر صحافي حكومي يومي، إنه كانت هناك زيادة "مقلقة للغاية" في عدد من يطلبون المساعدة أثناء الإغلاق الذي دخل حيز التنفيذ في 23 مارس / آذار الماضي من أجل كبح ذروة تفشي فيروس كورونا المستجد.

كما أشارت الوزيرة إلى أن خط المساعدة الوطني المعني بالعنف المنزلي في بريطانيا سجل الأسبوع الماضي زيادة بنسبة 120 في المئة في عدد المكالمات التي تلقاها خلال فترة 24 ساعة واحدة فقط.

اقرأ/ي أيضًا | الشرطة الإسرائيلية: ارتفاع الجرائم الجنسية داخل الأسرة بنسبة 41٪

اقرأ/ي أيضًا | الأمين العام للأمم المتحدة: "في مواجهة العنف ضد المرأة نكافح كورونا"