يستدل من المعطيات الرسمية التي نشرتها وزارة الرفاه والخدمات الإجتماعية، ان إرتفاعا بنسبة 18% سجل في عدد الأزواج المتواجدين في مراحل الطلاق والذين بحاجة ملحة الى مرافقة متواصلة من قبل الجهات القضائية.

وجاء في التقرير الذي اصدته الوزارة، الإثنين، أن 10 آلاف قاصر في المجتمع الإسرائيلي موجودون في خطر نفسي كبير بسبب النزاع المتواصل بين والديهم، وتجاهل الوالدين للأبناء بل وإشراكهم في النزاع المتواصل بينهما.

ويستدل ايضا ان العاملين الإجتماعيين المختصين، تدخلوا في نحو ثلاثة آلاف و 758 عائلة موجودة في خلاف خطير ، وتابعوا ملف هذه العائلات في للدوائر القضائية والرسمية، وعملوا على تخفيف الضرر المباشر على الاطفال والقاصرين في هذه العائلات، اذ وصل عدد من القاصرين حد المكوث في عيادات الطب النفسي، بسبب الوضع القائم والتوترات داخل العائلة.
يذكر ان العاملين الإجتماعيين المختصين في قضايا العائلة تابعوا خلال 2007 ، نحو 18.416 ملف لعائلات في ضائقة إجتماعية التفكك، من بينهم نحو 9898 ملف في قضايا الإنفصال والطلاق، و 6310 ملف في قضايا الوصاية .

يذكر ان هناك نقص كبير في عدد العاملين الإجتماعيين، المختصين في قضايا العائلة، ولذلك فأن نحو 2300 عائلة في ضائقة او أطفال ما زالوا ينتظرون تدخل عامل إجتماعي مختص، من أجل إنهاء تقديم توصياته الى المحكمة فيما يتعلق بملفاتهم، ولذلك فان عدد من القضاة لا يطلبون مثل هذه التوصية بسبب النقص في عدد العاملين الإجتماعيين.