أعرب التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة حيفا عن تضامنه مع المدارس الأهلية المسيحية الوطنية في البلاد، داعيا إلى ضرورة العمل والضغط من أجل إلزام الحكومة الإسرائيلية ووزارة التربية والتعليم تحويل الميزانيات الكافية واللازمة لضمان استمرار عملها وتأدية رسالتها ودورها الريادي والمميز.

وأكد عضو بلدية حيفا عن التجمع، جمال خميس، 'دعم التجمع الحيفاوي نضال المدارس الأهلية المسيحية الوطنية لدورها المميز في دعم المجتمع العربي ككل ودورها بتثقيف أجيال كاملة من أبناء الشعب العربي الفلسطيني في البلاد'.

وأعرب عن رفضه 'موقف الوزارة المتناقض حيث تدعو لتطوير التعليم العربي على مستوى الخطاب، ولكنها تحبط وتفشل المدارس الأهلية الوطنية رغم كونها قصة نجاح باهر في المجتمع العربي حيث نسبة نجاحها تفوق المدارس الرسمية'.

اقرأ أيضًا| تضامنا مع المدارس الأهلية: الاثنين إضراب المدارس بالبلدات العربية

وأكد على حق هذه المدارس بالدعم الكامل أسوة بالمدارس اليهودية المماثلة لها. ونوه إلى الخطر الكامن بإضعاف هذه المدارس بما في ذلك إفشال المشروع التربوي والتنموي في مجتمعنا.

وقال جمال إن 'هذه المدارس وبدون التدخلات الأخيرة والسياسات المعادية لها موجودة بضغوطات جمّة وحري بمن يهمه دعم جهاز التربية والتعليم العربي أن يزيد الدعم وأن يعطيهم حقهم الكامل وليس العكس'.

اقرأ أيضًا| حيفا: استمرار الإضراب بمدرسة حوار وتظاهرة ضد البلدية

وأشار إلى 'حاجة حيفا مثلا لمدارس إضافية، وقد كانت البلدية قد أقرت ذلك مسبقًا ولكنها لم تباشر بالموضوع بعد. ونحن وضعنا هذه القضية على سلّم أولويات أعمالنا ونتابع الموضوع. كذلك فإننا نتضامن مع مدرسة الحوار الرسمية والتي أضربت جراء تراجع البلدية عن وعوداتها'.

وأضاف أن 'قضية مدرسة الحوار وقضية المدارس الأهلية المسيحية وقضية التعليم في المجتمع العربي تخص كل المجتمع العربي، ونحن بحاجة لدعم كل المجتمع العربي وعليه نشيد بموقف مجلس طلّاب الكلية الأرثوذكسية في حيفا ونحيه على مطالبته بالإضراب ورفضه لموقف لجنة المعارف في المدرسة إلغاء الإضراب في الكلية الأرثوذكسية تضامنًا مع باقي المدارس الأهلية المسيحية'.