أعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب في ابتدائية أجيال بمدينة الطيبة عن إضراب مفتوح منذ اليوم، الثلاثاء، وحتى إشعار آخر.

وقالت اللجنة إن 'المدرسة غير قادرة على استيعاب الطلاب  وكذلك غير قادرة على توفير الأمن والأمان لهم'.

وأشارت إلى أن 'هنالك نواقص كثيرة في المدرسة، توقعنا أن يتم سد هذه النواقص في الأيام الأولى من السنة الدراسية، لكن ينفذ أي شيء ولهذا أعلنا الإضراب المفتوح'.

وأكدت أن 'بلدية الطيبة لم تعرنا أي اهتمام وكل الوعودات بسد النواقص وترميم المدرسة لم تترجم لأفعال على أرض الواقع'.

ونوهت لجنة أولياء الأمور أن 'المدرسة ستشهد قريبا خطوات تصعيدية أخرى في حال لم يكن هناك حلا جذريا من قبل البلدية، ونأمل أن تُحل الإشكالية'.

تجدر الإشارة إلى أن بعض المدارس في الطيبة نفذت إضرابا إنذاريا مطلع السنة الدراسية احتجاجا على انعدام الأمن والأمان مثل كلية عمال 1 على اسم المرحوم المربي يوسف شاهين وإعدادية النجاح.

وقال رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في ابتدائية أجيال، حسام جبالي، لـ'عرب 48' إن 'الإضراب أعلن عقب جلسات عقدت مع البلدية ورسائل عديدة بعثناها على مدار سنة كاملة، وإبان افتتاح المدرسة بالسنة الماضية عقدت جلسة محكمة وأوصى القاضي بأن تقوم البلدية بسد جميع النواقص اللازمة من تعبيد شارع رئيسي وتظليل باحات وملاعب المدرسة وغيرها'.

اقرأ أيضًا| استمرار إضراب المدارس الأهلية

وأضاف أنه 'كان لنا جلسات مع رئيس اللجنة المعينة عندنا وقطع هو وطاقم الإدارة عدة وعود بأن تنفذ كل مطالب الطلاب مع افتتاح السنة الدراسية الحالية، لكن هذه الوعود لم تنفذ، بالإضافة إلى ذلك فهنالك نقص في عدد المعلمين وتوجهنا لمديرة لواء المركز بطلب فتح تحقيق بداخل الوزارة لما يسمى 'نقل المعلمين إلى مدرسة جديدة في حي جديد لأجيال صغيرة'، وكانت جلسات مع المفتشين على مدار السنة الماضية وهم على معرفة بكافة التفاصيل وعلى اطلاع على كل ما يجري من الناحية التعليمية في المدرسة من كثافة الطلاب في الصفوف وغيرها'.

وأكد أن اللجنة 'بانتظار الحلول، إضرابنا مفتوح حتى تُلبى مطالب الطلاب. نحن لدينا برنامج بالتعاون مع لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية في الطيبة نحو التصعيد'.

وردّٓت بلدية الطيبة على إعلان الإضراب المفتوح في ابتدائية أجيال بعد توجه 'عرب 48' بالقول إن 'الإضراب غير عادل بتاتا، لجنة أولياء الأمور تخاطر بمستقبل الطلاب وتستعملهم كوسيلة لقيادة نضالاتهم. مدرسة أجيال هي مدرسة جديدة وقادرة على استقبال الطلاب وتحتوي على جميع الاحتياجات التي تلزم أية طالب عادي'.

وأضافت أن 'الصراع أو النضال المُقاد من قبل لجنة أولياء الأمور هو ليس ضدنا نحن البلدية إنما ضد وزارة التربية والتعليم. أما بالنسبة لموضوع جودة المعلمين، فإن إدارة البلدية عملت قدر المستطاع على أن توفق بينهم، لكن للأسف لم يكن هنالك أية حل ولجنة أولياء الأمور اختارت الطلاب لاستعمالهم ضحية لطلباتهم'.