عقدت لجنة التعليم، الثقافة والرياضة صباح اليوم، الأحد جلسة لبحث إضراب المدارس الأهلية المسيحية دون اتخاذ أي قرار، وستناقش القضية غدا الإثنين في الهيئة العامة للكنيست.

واستجاب رئيس اللجنة، يعقوب مرجي، لطلب عقد الجلسة الطارئة لبحث إضراب المدارس الأهلية والذي بوشر به منذ مطلع العام الدراسي الجديد ويحرم 33 ألف طالب عربي من العودة إلى مقاعد الدراسة بسبب عدم استجابة وزارة التربية والتعليم بتحويل الميزانيات الكافية واللازمة للمدارس الأهلية.

وعقدت اللجنة جلسة بتاريخ 30.6.2015 في أعقاب التهديد بإغلاق المدارس الأهلية وطالبت بمنح هذه المدارس ميزانيات كاملة ومتساوية مع نظيراتها.

افتتح رئيس اللجنة الجلسة قائلا إن 'كل الطلاب متساوين في التعليم ولا يجوز التمييز بين قطاع وآخر'.

وتحدث مدير المعارف العربية في الوزارة، عبد الله خطيب، حول  المفاوضات والاقتراحات التي رفضتها المدارس الأهلية.

وقال مدير مدرسة المخلص بالناصرة، المربي عوني بطحيش، 'إن ما قاله خطيب ليس دقيقا وإن مطالبنا قلناها في أكثر من مرة ولم تتغير وهي مطالب عادلة ومحقة'.

وحاول عضو حزب 'يسرائيل بيتينو' العنصري، شادي خلول، وهو من دعاة تجنيد المسيحيين استفزاز النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. باسل غطاس، فأسكته رئيس اللجنة محذرا إياه عدم المقاطعة وطالبه باحترام النواب.

وتحدث عدد من نواب القائمة المشتركة داعين إلى منح المدارس الأهلية حقوقها، كما وتحدث رئيس نقابة المعلمين في المدارس الابتدائية، يوسي فاسرمان، مطالبا بإنهاء أزمة المدارس الأهلية.

وتحدثت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، حنين زعبي، عن التمييز ضد الأقلية العربية الفلسطينية بشكل عام وضد المدارس الأهلية على مدار سنوات طويلة.

وقرأت الطالبة هيفاء فايز حنا من المدرسة اللاتينية رسالة الطلاب أمام رئيس وأعضاء اللجنة جاء فيها أنه 'كفى للتمييز وسنستمر بنضالنا حتى تحقيق المطالب'.