مدد وزير الداخلية الإسرائيلي ونائب رئيس الحكومة، سلفان شالوم، أوامر منع مغادرة البلاد لكل من رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح، ونائب رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ كمال خطيب، ورئيس مكتب العلاقات الخارجية في الحركة، الدكتور يوسف عواودة، حتى 18.1.2016 بحق الشيخ خطيب، وحتى 15.1.2016 بحق الشيخ صلاح والدكتور عواودة.

وكان الشيخ صلاح والدكتور عواودة قد أعيدا من المطار عشية سفرهما للمشاركة في المؤتمر الأول لـ 'برلمانيون من أجل القدس' قبل أكثر من شهر من الآن وتسلما أوامر المنع في المطار، بينما تلقى الشيخ خطيب أمر منع مغادرة البلاد قبل شهر من الآن عشية مغادرته للمشاركة في مؤتمر دولي في إسطنبول حيث تلقى مكالمة هاتفية من الشرطة تفيد بصدور أمر منعه من مغادرة البلاد ومن ثم أرسلت الشرطة أمر المنع له عبر الفاكس.

وجاء في تبرير القرار الذي أصدره شالوم أنه 'على ضوء توصية أجهزة الأمن فإنني آمر بتمديد أمر منع مغادرة البلاد...'.

اقرأ أيضًا| الشيخ صلاح: سأبقى رئيسا للإسلامية حتى لو أعلنوها خارج القانون

وفي تعقيبه على أوامر المنع، قال الناطق بلسان الحركة الإسلامية،  المحامي زاهي نجيدات، إن 'هذه الأوامر هي جزء من الملاحقة السياسية للحركة الإسلامية عموما ولقياداتها خصوصا'.

وأضاف نجيدات 'نقول للمؤسسة الإسرائيلية إن هذه الأوامر ومثيلاتها من الخطوات التعسفية لن تمنعنا ولن تردعنا من التواصل مع عالمنا العربي وأمتنا المسلمة ومع الحاضر الإنساني'.