اعتقلت الشرطة رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة في مدينة يافا، الحاج محمد أبو غازي أشقر، وعضو الهيئة الشيخ محمد عايش، وذلك على خلفية أحداث مسيرة الدراجات النارية والهوائية نصرة للمسجد الأقصى المبارك في يافا يوم 6-10-2015.


وأصدر الناطق باسم الهيئة الإسلامية المنتخبة في مدينة يافا، المحامي محمد دريعي، بياناً، جاء فيه إنه 'قامت صباح الإثنين 16-11-2015 وحدات خاصة من الشرطة باعتقال كل من رئيس الهيئة الإسلامية، الحاج محمد أبو غازي أشقر، وعضو الهيئة الشيخ محمد عايش، وذلك على خلفية أحداث مسيرة الدراجات النارية والهوائية نصرة للمسجد الأقصى المبارك في مدينة يافا يوم 6-10-2015 حيث توجه لهما الشرطة شبهة التظاهر غير القانوني، الاعتداء على عناصر الشرطة وعرقلة عمل الشرطة. وقامت الشرطة بتمديد اعتقالهما حتى صباح الثلاثاء لعرضهما على المحكمة مع احتمال تمديد اعتقالهما'.

اقرأ أيضًا| الناصرة: المتابعة تستنكر حظر نشاط الحركة الإسلامية

 وأضاف أنه 'علمنا أن الشرطة تقوم بتلفيق التهم لرئيس وعضو الهيئة الإسلامية ظنا منهم أنه بذلك سيُضرب موكب النجاح الذي تسير في خطاه الهيئة الإسلامية من نجاح والتفاف شعبي وجماهيري، نقول لهم لقد خبتم وخاب ظنكم فكلما زدتم ظلما زدنا إصرارا على الحق وإن فتحتم لنا أبواب السجون جميعها جئناكم أفواجا رافعين رؤوسنا لا نخاف إلا الله. نحن في الهيئة الإسلامية كممثلين شرعيين للمسلمين في يافا نقولها وبأعلى الصوت إن الشرطة في اعتقالها لقياداتنا في مدينة يافا باتت معلنة إفلاسها  وقد ضمنت لنفسها العار لها ولمعاونيها من المتآمرين التي تعول عليهم. نعم كان لنجاح الهيئة الإسلامية الذي حققته ولالتفاف المسلمين حولها سببا لأن يقلق أصحاب الرُتب المختلفة في جهاز الشرطة، فكيف لا وقد باتت المدارس تُضرِب حين يُمس بمشاعر المسلمين ومقدساتهم، والشوارع تُغلق حين يدنس المسجد الأقصى، والأعلام ترفرف حين تنتخب هيئة إسلامية بعرس ديمقراطي لم يشهده تاريخ البلاد من قبل'.  

اقرأ أيضًا| الشيخ كمال خطيب: سنمضي في طريقنا حتى النهاية

وأوضح أنه 'في بياننا هذا رأينا أن نوجه رسالة واضحة للشرطة وهي أن اعتقال أبرز قاداتنا المنتخبة في يافا لهو تصعيد عليها أَن تتحمل عواقبه حاضرا ومستقبلا وأن رهانها على معاونيها لهو رهان خاسر وأنها عليها أن تتعامل مع العرب والمسلمين في يافا بأسلوب حضاري يحترم العقول بعيد عن العنصرية والكراهية ودس الفتن والخونة في صفوفنا مع احترام حقنا في الحفاظ على حقوقنا ونصرة ديننا'.

وأردف أنه 'أخيراً نقولها وبوضوح إنه إذا ما استمرت الشرطة بنهجها المتعسف هذا تجاه أبناء شعبنا في يافا لن نتردد في اتخاذ كل الخطوات المتاحة قانونيا أمامنا  للوقوف بوجه تعسفهم هذا لرفع الظلم الواقع علينا من الشرطة، وننادي بهذا المسؤولين عن اعتقال قاداتنا فلتعيدوا حساباتكم ولتفرجوا عنهم عاجلا غير أجلا'.