شارك العشرات من أهالي أم الفحم والمنطقة، عصر اليوم الخميس، في التظاهرة الاحتجاجية عند مفرق المدينة، احتجاجا على حظر الحركة الإسلامية وحظر نشاطات مؤسساتها.

جاءت هذه التظاهرة بدعوة من اللجنة الشعبية في أم الفحم، وكان من بين المشاركين فيها، النائبان عن القائمة المشتركة د. جمال زحالقة ود. يوسف جبارين، ونائب رئيس بلدية أم الفحم المحامي وسام قحاوش، وسكرتير تجمع أم الفحم محمود أديب اغبارية، والقيادي في أبناء البلد رجا إغبارية والشيخ رائد صلاح، اوآخرين.

 


ورُفعت خلال الوقفة عدة شعارات مؤكدة على أن قضية الحركة الإسلامية هي قضية الجميع مثل 'لا لإخراج الحركة الإسلامية خارج القانون'، 'كلنا حركة إسلامية' وغيرها.

وأكد رئيس اللجنة الشعبية بأم الفحم، مريد فريد، على وقوف أهالي مدينة أم الفحم إلى جانب الحركة الإسلامية وتصديها لمساعي السلطات لضرب الحركة الإسلامية الشمالية وإخراجها عن القانون، وأن هذه التظاهرة ليست إلا بداية.

وشدد النائب زحالقة على تلاحم الجماهير العربية بالتصدي لمحاولة السلطة لضربالحركة، مشيرا إلى أن محاولات القمع فشلت وستفشل، مؤكدًا على أهمية التضامن مع الحركة الإسلامية لأن هذه المعركة معركة الجميع وليست معركة الحركة الإسلامية الشمالية وحدها.

 


ودعا إغبارية جميع الأهالي والنشطتء إلى التضامن مع الحركة الإسلامية، مشيرا إلى أنه كان على الجميع الالتزام بالإضراب، وأكد على أن إخراج الحركة الإسلامية عن القانون موجه لجميع الأحزاب ولكل من يعرقل عمل الاحتلال والصهيونية.

وقال النائب جبارين إن 'من يستهدف الحركة الإسلامية يستهدف كامل شعبنا، نحن أبناء بلدة واحدة وأبناء دين واحد'.

 


ورحّب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، الشيخ رائد صلاح بجميع الحضور، وأكد على أنه سيبقى رئيسا للحركة الإسلامية الشمالية وقال إن 'الحركة كانت وستبقى قوية، الآن بدأت الحركة بإذن الله، ونحن أيها الحضور الكرام في هذا الموقف تحاول المؤسسة أن تجرّم ثوابتنا الفلسطينية والإسلامية وتحاول أن تجرم دورنا من أجل الانتصار لشعبنا الفلسطيني، ومن أجل الانتصار للقدس والمسجد الأقصى، وسنبقى نقول بالروح بالدم نفديك يا أقصى'.