عمّ الإضراب العام والشامل مدينتي الطيبة والطيرة منذ صباح اليوم الخميس، احتجاجا على قرار وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعالون، إخراج الحركة الإسلامية (الشمالية) عن القانون استنادا إلى قوانين الطوارئ الانتدابية البائدة.

وأغلقت رياض الأطفال، المدارس الابتدائية، الإعدادية والثانوية، أبوابها أمام الطلاب تجاوبا مع الإضراب العام.

وناشدت القوى السياسية في الطيرة، الأهالي، بالالتزام بالإضراب وإنجاحه والمشاركة بالفعاليات والنشاطات الاحتجاجية.

وقال عضو بلدية الطيرة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حسني سلطاني، لـ'عرب 48' إن 'إخراج الحركة الإسلامية ومؤسساتها عن القانون يندرج ضمن سياسة ممنهجة وتصعيدية ضد الجماهير الفلسطينية في هذه البلاد وسبقته موجة تحريض وسن قوانين عنصرية شارك فيها جميع المسؤولين والأحزاب السياسية اليهودية ضد كل ما هو عربي ما يعيد إلى الأذهان أيام الحكم العسكري البغيض'.

اقرأ أيضًا| طمرة: التزام شبه تام بالإضراب

وأكد أن 'استهداف الحركة الإسلامية هو عمليا استهداف للجماهير العربية وهو ضمن الملاحقة السياسية التي تتعرض لها، وعلى ضوء هذا الانفلات والتحريض العنصري من الضروري أن نتصرف كشعب موّحد وليس كأحزاب وفئات لأن المستهدف جميعنا وليست الحركة الإسلامية بعينها'.

وأشار إلى أن جميع المؤسسات والمدارس في الطيرة تلتزم بالإضراب الشامل وغالبية المحال التجارية كذلك ملتزمة بالإضراب.