شارك مئات المصلين في جمعة حاشدة أقيمت قرب ستاد السلام في مدينة أم الفحم، استنكارًا لقرار الحكومة الإسرائيلية إخراج الحركة الإسلامية (الشق الشمالي) عن القانون استنادا إلى قانون الطوارئ الانتدابي (من العام 1945) بذريعة أنها تشكل خطرا على أمنها.

وألقى الشيخ رائد صلاح خطبة الجمعة مستنكرا قرار الحكومة الإسرائيلية، وقال إنه قرار مرفوض، وإن عمل وقرار نتنياهو وحكومته هو الاٍرهاب والعنف والاحتلال والتحريض والكراهية'.

وأضاف أنه 'على العالم أن يُعلن أن حكومة إسرائيل التي أغلقت 17 مؤسسة جماهيرية اجتماعية وفي نفس الوقت ترعى وتدعم وتطور عشرات المستوطنات هي التي ترعى الاٍرهاب والمؤسسة الإسرائيلية بشكل عام ونتنياهو بشكل خاص هم الذين يرعون ويدعمون الإرهاب'.

وأوضح أن 'إعلان المؤسسة الإسرائيلية عن الحركة الإسلامية كحركة محظورة هو قرار باطل ومرفوض، ويشرفني أنّ أبقى رئيسًا للحركة الإسلامية التي تستمد وجودها من الإيمان بالله وتمسكها بالثوابت الفلسطينية'.

إقرأ أيضا | مظاهرات احتجاجية ضد حظر الحركة الإسلامية

وأكد أنه 'إذا كان هناك عنوان لا ينافس الإرهاب فهو الاحتلال الإسرائيلي وإذا كان هناك عنوان للعنف فهي المؤسسة الإسرائيلية'.

وأشار إلى أنه 'لن نتنازل عن الدفاع عن القدس والأقصى حتى لو أعدت له والحركة الاسلامية الزنازين والمشانق'.

وقال الشيخ رائد صلاح 'ماضون في طريقنا حتى نلقى الله تعالى'.