انطلقت بعد عصر اليوم السبت، في قرية عرعرة مسيرة حاشدة احتجاجا على حظر الحركة الإسلامية الشمالية وإخراجها عن القانون.

وانطلقت المسيرة من أمام مسجد الظهرات لتجوب أحياء قرية عرعرة، وصولا إلى الملعب البلدي قرب المجلس المحلي لعرعرة.

وهتف المتظاهرون شعارات الداعمة للإسلامية الشمالية، ومؤكدة على وحدة الصف ضد الهجمات التحريضية من قبل المؤسسة الإسرائيلية. وطالب المتظاهرون إعادة النظر بالقرار وإعادة الحركة كتنظيم قانوني عملاً بأنها حركة شرعية سياسية.

وندد المتظاهرون بسياسة التمييز والعنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال مع الأحزاب والحركات السياسية الفاعلة بالداخل الفلسطيني.

 


وألقى طاهر سيف، عضو اللجنة الشعبية بعرعرة، كلمة حيا فيها المشاركين بالمسيرة مؤكدا على أن قرارات السلطات غير شرعية وبالتالي حظر الحركة أمر غير شرعي.

وقال رئيس المجلس المحلي، المحامي مضر يونس، إن 'هذا النهج من قبل الحكومة ليس بالجديد، والحديث عن إخراج الحركة ليس بالجديد ولكننا لم نتوقع التنفيذ، الاعتداء على الحركة وهو اعتداء سافر وليس اعتداءً على الحركة فحسب، إنما على الجماهير العربية كلها'، وأكد يونس على اهمية وحدة الصف الوطني لصد الهجمات الشرسة.

وشكر عضو الحركة الإسلامية الشمالية، عماد ملحم، كل من شارك في المسيرة وتضامن مع الحركة الإسلامية، وأكد على أن الحركة الإسلامية لم تتخلى عن الثوابت الوطنية.

وقال سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في عرعرة، محمد وشاحي، إن قرار الحظر هو قرار خطير ويستوجب وحدة كفاحية ووطنية واتخاذ خطوات كبيرة والتزام كامل بقرارات لجنة المتابعة.