شارك العشرات من سكان مدينة حيفا، مساء اليوم السبت، في وقفة احتجاجية على دوار إميل توما، بدعوة من القوى السياسية الحيفاوية، احتجاجًا على حظر الحركة الإسلامية وإخراجها عن القانون.  

ورفعت المشاركون في التظاهرة لافتات تضامنية مع الحركة الإسلامية ضد هذا القرار الجائر، ولافتات تشير إلى أهمية وحدة الأحزاب العربية في هذه الأوقات خاصة للتصدي لحملات التحريض الفاشية.

وطالب المتظاهرون بأن يتم رفع قضية حظر الحركة الى المحافل الدولية والتضامن معها.

وقال سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي في حيفا، إبراهيم غطاس، لـ'عرب 48': 'نحن تظاهرنا اليوم لسببين، السبب الأول أننا نرى بإخراج الحركة قرار غير ديمقراطي، وهذا يفضح سلطة إسرائيل ويفضح ديكتاتورية الأغلبية ويفضح الصهيونية التي تسيطر على السلطة، وقرارنا هو التأكيد على وحدة شعبنا، والسبب الثاني هو التأكيد على أننا شعب واحد وأن الاختلافات بيننا لا تؤثر علينا'.

وشدد غطّاس على ضرورة اتخاذ خطوات وحدوية للاحتجاج على القرار والدفع باتجاه إلغائه.