شارك العشرات من سكان مدينة الطيبة والمنطقة، بعد ظهر اليوم الجمعة، في مهرجان احتجاجي على حظر الحركة الإسلامية الشمالية، وإخراجها عن القانون بقرار انتدابي، قي قاعة تبواح بايس في مدينة الطيبة. 

وتولى حسام عازم، عرافة المهرجان، إذ أكد على تضامن أهالي الطيبة مع الحركة الإسلامية الشمالية، ضد حظرها وحظر نشاطاتها.

وفي كلمته، أكد أن 'هذه المعركة أو الحرب هي حرب الجميع، نكون أو لا نكون، فالحركة الإسلامية دون الالتفاف الشعبي والواسع لا تستطيع أن تحرز أي تقدّم'. ودعا زبارقة إلى المشاركة في المظاهرة القطرية في مدينة أم الفحم يوم غد السبت.

وألقى رئيس البلدية، المحامي شعاع مصاروة، كلمة البلد المستضيف، والذي رحّب بالحضور مؤكدًا أن الطيبة بكافة أطيافها تتضامن وتتلاحم مع الحركة الإسلامية، مشددًا على أهمية التضامن مع الحركة الإسلامية لصد هذه الهجمة الشرسة.

وأضاف أنه للديمقراطية عدة مفاهيم، لكن المفهوم الأول أن الديمقراطية تأتي لحماية الأقليات، وللأسف اليمين في هذه الأيام هم من يقودون الحكومة، والتطرف لدى الحكومة أصبح نهجًا. نحن لا نقبل أن نحاسب على حق التعبير وطرح الأفكار الذي هو حق قانوني، فالأقلية العربية موحدة في هذا المضمون وأهالي الطيبة يقفون معكم دائمًا، ولا نقبل تهميش أي جهة كونها سياسية. نحن نخاطب الشعب اليهودي العقلاني إذا بقي عقلاء، لنقول لهم إن الأقلية العربية تريد أن تعيش بأمان بعد أن اصبحنا نشعر بعدم الأمان يسبب تهوّر اليمين”.

بدوره، دعا رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إلى المشاركة بكافة النشاطات التي تقرّها المتابعة للتضامن مع الحركة، مؤكدًا أن الحركة هي تنظيم شرعي وسياسي له شعبية ولا يحق لأحد إخراجه عن القانون.

ويشار إلى أن البلدات العربية ومنذ ما يقارب أسبوع، تحتضن نشاطات تضامنية مع الحركة الإسلامية الشمالية.