بمشاركة آلاف من الداخل الفلسطيني، وبدعوة من لجنة المتابعة العليا انطلقت بعد ظهر اليوم، السبت، المظاهرة القطرية في مدينة أم الفحم احتجاجا على إخراج الحركة الإسلامية الشمالية عن القانون الإسرائيلي.

بدأت المظاهرة من الدوار السادس، من مفترق حي الكينا وسط المدينة، واتجهت إلى شارع القدس وصولا إلى خيمة الاعتصام، حيث تختتم المظاهرة بمهرجان خطابي قرب ملعب السلام، تولى عرافته رئيس اللجنة الشعبية مريد فريد.

 


شارك في المظاهرة عدد من النواب العرب والقيادات السياسية في الداخل، بينهم النواب جمال زحالقة وحنين زعبي ويوسف جبارين ومسعود غنايم وعبد الحكيم حاج يحيى، وورئيس لجنة المتابعة محمد بركة، وأمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح، ورئيس التجمع واصل طه، وقادة الحركة الإسلامية  الشيخ رائد صلاح، والشيخ كمال خطيب. وغيرهم.

 


ورفع المتظاهرون شعارات منددة بقرار الحكومة الإسرائيلية حظر الحركة الإسلامية وإغلاق 17 مؤسسة من مؤسساتها.ودعا المشاركون إلى إلغاء القرار ورفع الحظر عن الحركة الإسلامية.

وبين الشعارت التي رفعت خلال المظاهرة 'لن نسمح باستمرار الحظر'، و'لا لحظر الحركة الإسلامية'، و'القرار تعسفي وموجه لكل الحركات الأخرى'، و'الحركة الإسلامية ليست لوحدها.

ورحب رئيس بلدية أم الفحم، خالد حمدان، بالحضور مؤكدًا على أن الآلاف من مختلف أطياف المجتمع العربي التي تظاهرت اليوم وجهت رسالة واضحة للمؤسسة الإسرائيلية، أننا شعب واحد وحظر الحركة الإسلامية مس بنا جميعا. ودعا للتوحد ونبذ الخلاف دائمًا.

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، إن 'الحكومة الإسرائيلية راهنت على تجزئتنا والاستفراد بالحركة الإسلامية الشمالية، لكننا أكدنا لهم أننا شعب واحد مهما حاولوا تفرقتنا، وإذا كان الدفاع عن القدس والأقصى تهمة تؤدي للإخراج عن القانون فليخرجونا جميعًا'.

وطالب بركة الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها فورًا، ورفع الحظر عن الحركة الإسلامية ومؤسساتها، وأكد أن هذه المظاهرة ليست الخطوة الاحتجاجية الأخيرة، سيتبعها الكثير لحين إلغاء القرار، وستبقى الحركة الإسلامية حاضرة على طاولة المتابعة.

وقال رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، رائد صلاح، إن الحركة الإسلامية بدأت اليوم من جديد، وسكر كل من حضر ومن تضامن مع الحركة ورفض القرار الظالم بحقها، وأكد على أن إسرائيل هي أكبر مثال على الإرهاب.