زارت اللجان الشعبية في الشاغور (البعنة، مجد الكروم، دير الأسد ونحف) ووفد عن قرية رمية، مسلوبة الاعتراف، خيمة مناهضة حظر الحركة الإسلامية (الشمالية) في مدينة أم الفحم، مساء اليوم الجمعة.

كان في استقبال الوفد كل من رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، المحامي رياض جمال محاميد، الدكتور سليمان إغبارية وعبد الحكيم مفيد والأستاذ صالح لطفي من قيادة الحركة الإسلامية وسكرتير التجمع في أم الفحم، محمود إغبارية.

ورحب بوفد اللجان الشعبية من الشاغور، المحامي رياض الجمال، وتحدث بنبذة موجزة عن فعاليات الخيمة، وأثنى على الوفد الوحدوي الذي يمثل اللجان الشعبية في الشاغور.


وألقى رئيس مجلس محلي مجد الكروم، سليم صليبي، كلمة مؤكدا فيها أن الحركة الإسلامية جزء أصيل من شعبنا العربي الفلسطيني ومركب أساسي في لجنة المتابعة العليا، وأنها تستمد شرعيتها من شعبها وليس من السلطات الإسرائيلية.

وتحدث ابن قرية رمية، صلاح سواعد، مثمنا ما قامت به الحركة الإسلامية والشيخ رائد صلاح في مساندة ودعم قضية رمية وأهلها.

وحيا باسم اللجنة الشعبية من البعنة، الحاج ياسين بكري، الحركة الإسلامية والشيخ رائد صلاح، داعيا إلى مواصلة مناهضة قرار الحظر.

وبدوره ثمن الشيخ رائد صلاح زيارة اللجان الشعبية من الشاغور، مؤكدا أن الوحدة هي أقوى رد على القرار الجائر بإخراج الحركة الإسلامية ومؤسساتها عن القانون.

وأسهب شارحا عن إغلاق نحو 20 مؤسسة أهلية تخدم آلاف الأسر والعائلات الفلسطينية في الداخل وفي مناطق الضفة والقطاع.

وأشار إلى أن الحركة الإسلامية تستمد شرعيتها من الله ثم من شعبها وليس من الحكومة الإسرائيلية العنصرية.

وأضاف أن الحركة الإسلامية ستستمر وتقوى رغم قرار الحكومة الإسرائيلية بحظرها ومنع نشاطاتها.