اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، امرأة (64 عاما) بادعاء نشاطها في الحركة الإسلامية (الشق الشمالي) والتي قررت إسرائيل إخراجها عن القانون استنادا إلى قانون الطوارئ الانتدابي (من العام 1945) بذريعة أنها تشكل خطرا على أمنها.

ويدور الحديث عن اعتقال للمرة الأولى منذ إخراج الحركة الإسلامية، بادعاء النشاط في الحركة. ومددت المحكمة في القدس اعتقال زينات جلات ليومين.

وزعمت الشرطة أن "الحديث عن قائدة لحركة نسوية تتلقى الأموال من الحركة الإسلامية (الشق الشمالي) بهدف الوصول إلى الأقصى وإحداث أعمال إخلال بالنظام، علمًا أنه يتم التحقيق معها فيما إذا كانت ناشطة في الإسلامية الشمالية".

وقدم محامي الدفاع خالد زبارقة، التماسا، وتواجدت عشرات الفتيات والسيدات خارج المحكمة لدعمها، وقالت إحداهن: "نحن بناتها، نحن أخواتها، كل ما نفعله هو الصلاة في الأقصى مثلها وكل ما هي أعمال طيبة". وقالت سيدة أخرى: "نحن مسلمات. ما هو الإسلام؟ دين سلام".