أبرق رئيس بلدية باقة الغربية، المحامي مرسي أبو مخ، رسالة إلى نظيره رئيس بلدية طمرة، الدكتور سهيل ذياب، وذلك في أعقاب جريمة الهدم التي نفذتها السلطات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، واحتجاز رئيس بلدية طمرة والتحقيق معه.

وعبرت بلدية باقة الغربية برئيسها وأعضائها وموظفيها وجميع المواطنين عن استنكارهم بشدة العمل البربري الذي طال حرمة المنازل، وهدم منزل المواطن عمر ياسين.

وجاء في الرسالة 'إننا في بلدكم الثاني، باقة الغربية، نقف صفا واحدا ونساندكم في محنتكم ونقولها بصوت عال مجلل 'لا لسياسة التهجير وهدم البيوت. إن مثل هذه الأعمال الهمجية التي تمارس بحق أبناء الشعب الفلسطيني الواحد لهي بمثابة وصمة عار في جباه قادة هذه الدولة، التي مجمل سياستها مبني على قهر جماهيرنا'.

ووجهت رئيس بلدية باقة الغربية كلمة إلى الأهل في طمرة، قائلا، 'نشد على أياديكم، ونساندكم في محنتكم ونقف معكم بكل ما أوتينا من جهد لردع الحكومة الإسرائيلية من السير قدما في هذا النهج البربري الذي يطال جميع قرانا ومدننا في الداخل الفلسطيني، لذلك نحن مطالبين، اليوم، أن نتحد كرجل واحد لنمنع الهدم القادم في أي بلد كان، ولتكن كلمتنا للسلطة الإسرائيلية أن الهدم ليس السبيل الصحيح للتعايش المشترك بين الشعبين اليهودي والعربي الفلسطيني. يداً بيد نبني بيوتنا على أرضنا الفلسطينية رغما عن أنف الأيدي الغاشمة التي تهدم دون أدنى شعور وإحساس، ولن نركع لسياسة الهدم والتهجير'.