شارك المئات من سكان الداخل الفلسطيني اليوم السبت في مدينة باقة الغربية، في مظاهرة ضد حظر مؤسسة حراء التابعة للحركة الإسلامية، والتي دعت إليها اللجنة الشعبية في باقة الغربية، لجنة الحريات وحملة مناهضة حظر الحركة الإسلامية، للتنديد بقرار حظر الحركة الانتدابي والجائر.

ورفعت بالمظاهرة الشعارات التضامنية مع الحركة الإسلامية الشمالية وقيادتها ضد هذا الحظر، وطالب المتظاهرون برفع الحظر وإيصال القضية إلى المحافل الدولية، وقد شدد المتظاهرون على مطلبهم برفع الحظر الفوري عن الحركة، واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي في باحة مسجد الصراط في باقة.

ورحبّ رئيس اللجنة الشعبية في باقة الغربية، سميح أبو مخ بالمتظاهرين وأكد على أن البلدية بأعضائها ورئيسها ترحب باستضافة المظاهرة.

وقال رئيس بلدية باقة الغربية، المحامي مرسي أبو مخ إن 'مدينة باقة الغربية معروفة بموقفها النظيف سياسيا واجتماعيا، وليس غريبًا أن تستضيف مثل هذا المظاهرة، وباقة تعلنها بأنها ضد كل قرار يمنع مؤسساتنا من أن تعمل في المجتمع العربي، نحن ضد حظر الحركة والقرار السياسي، وبصراحة تامة نقولها مطلوب منا كأقلية أن نبني استراتيجية عمل تلائم وضعنا الراهن'.

وقال د.جمال زحالقة، في كلمة ألقاها بالنيابة عن لجنة المتابعة: 'نحن نحمل الحكومة ورئيسها شخصيا مسؤولية أي مس بالمسجد الأقصى، هم المسؤولون وعليهم أن يتحملوا المسؤولية، نحن سنحمي المسجد الأقصى مهما كلف الثمن ونحن مع الحركة ونؤكد أننا نتماثل معها، هنالك مخططات وحفريات تتم تحت المسجد الأقصى لا أحد يعلم بها، وهناك تغيير بالوضع القائم بالسماح لجماعات إرهابية باقتحام المسجد الأقصى، وهم يعلنون سلفا أنهم يريدون تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا'.

وأكد زحالقة أن 'مصدر هذه الحركات الإرهابية هو حزب الليكود قبل المتدينين، فهو الذي بدأ بالدعوة لفرض السيادة على الأقصى وادعى أن هناك جذورًا تدعو لفرض السيادة على الأقصى، لأنهم يعتقدون أن السيادة أولا والعبادة ثانيا، والسيادة على المسجد تعني أن إسرائيل من الممكن ان تفعل ما يحلو لها'.

واختتم الشيخ رائد صلاح المهرجان الخطابي بشكر الجميع على الحضور، مؤكدا على أن الحركة بعد الحظر زادت شعبيتها أكثر.