أحمد ذباح يطالب بدمج البعنة ودير الأسد!
تشهد قريتا البعنة ودير الأسد أجواء غير مريحة في أعقاب توجه رئيس مجلس دير الأسد المحلي، أحمد ذباح، برسالة خطية بتاريخ 21.1.2016 إلى وزير الداخلية، أرييه درعي، طالبه فيها بدمج مجلسي القريتين، الأمر الذي أثار حفيظة واستنكار عدد من المواطنين الذين ناضلوا قبل سنوات ضد الدمج وأجبروا السلطات على حل بلدية الشاغور التي ضمت البعنة ودير الأسد ومجد الكروم وتولى رئاستها أحمد ذباح، آنذاك، وتبعها انتخاب سلطات محلية مستقلة في القرى الثلاث.
وقال رئيس مجلس محلي البعنة، الحاج عباس تيتي، لـ'عرب 48'، إن 'رئيس وأعضاء مجلس محلي البعنة منتخبون من قبل المواطنين، ولا نرى أن هنالك أي حاجة لدمج القريتين بعد أن شهدنا مثله من قبل، وبناءً عليه نرى أنه من حقنا التصدي لمخطط كهذا والدفاع عن بلد بأكملها'.
وأكد أنه 'قررنا عقد جلسة طارئة ببناية المجلس عند الساعة السادسة مساء اليوم، الأربعاء، وعليه سنقوم باتخاذ الخطوات اللازمة'.
وقال القائم بأعمال رئيس مجلس محلي البعنة، أحمد بدران، لـ'عرب 48'، إننا 'نطالب رئيس مجلس محلي دير الأسد، أحمد ذباح، بسحب طلبه بالرسائل التي أبرقها إلى الوزارات، وتقديم الاعتذار لأهالي البعنة ومجلس محلي البعنة ممثلاً برئيسه وأعضائه ونوابه'.
وأوضح أن 'رئيس مجلس محلي دير الأسد تحدث معي هاتفياً صباح اليوم، محاولاً التملص وتبرئة نفسه من المخطط، وطالبته بسحب كافة الرسائل التي قدمها للوزارات مع تقديم الاعتذار لمواطني ومجلس البعنة'.
وقال عضو مجلس محلي البعنة، حسن بكري، لـ'عرب 48'، إن 'أهل البعنة ودير الأسد أبناء شعب واحد تجمعهم علاقة وطيدة وأخوية، ولكن نحن لن نرضى بفرض الدمج عنوة علينا'.
وطالب رئيس مجلس محلي دير الأسد بسحب كافة الرسائل التي قدمت للوزارات، من منطلق الحرص على العلاقة الوطيدة التي تجمع أهالي البلدتين.
وتوجه 'عرب 48' إلى رئيس مجلس محلي دير الأسد، أحمد ذباح، بغية الحصول على تعقيبه، وبدورنا سنقوم بنشره فور وصوله.