نظمت اليوم، السبت، مسيرة احياء للذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد في جديدة المكر، دعما لقضية وموقف الأهالي المعارض لمخطط المدينة المنوي إقامتها على أرض طنطور.

وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من دوار محمود درويش في المكر، حيث جابت شوارع جديدة المكر، وصولا إلى أرض طنطور.

اقرأ أيضا: الطنطورة: لقاء تحضيري لإحياء الذكرى 68 لمجزرة القرية

شارك في المسيرة نواب القائمة المشتركة د. جمال زحالقة، أيمن عودة، د. يوسف جبارين، المحامي أسامة السعدي وعايدة توما، بالإضافة رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، الشيخ رائد صلاح، الشيخ كمال خطيب ورؤساء سلطات محلية وشخصيات دينية واجتماعية أخرى.

واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي على أراضي طنطور، واستهل رئيس مجلس محلي جديدة المكر، محمد شامي، الحديث في المهرجان، مرحبًا بالحضور ومثمنًا مشاركتهم بالمسيرة، وأشار إلى أن المجلس يقف إلى جانب المواطنين بموقفهم الرافض لمخطط طنطور حتى يتم استعادة الأراضي وضمها لمنطقة نفوذ       القرية.

وانتقد رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، السياسة التي تتبعها الدولة من أجل تضييق الخناق على المواطنين العرب، داعيًا إلى التكاتف حول هذه المؤامرات والتصدي للمخطط الرامي بإقامة مدينة على أراضي طنطور، مؤكدًا أن الهجمات التي تشنها السلطات الإسرائيلية على الحركة الإسلامية والتجمع الوطني الديمقراطي لن تثني مواصلة العمل الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني.


واستعرض المحاضر ومخطط المدن، بروفيسور يوسف جبارين، أمام الحضور خطورة المخطط المنوي إقامته على أراضي طنطور من خلال مواكبته للقضية، مشيرًا إلى السياسة العنصرية التي تتبعها الدولة ضد المواطنين العرب، مؤكدًا أن سياسة الأبرتهايد، رغم عنصريتها، تعتبر أخف من السياسة الإسرائيلية ضد فلسطينيي الداخل، داعياً إلى أهمية الوقوف إلى جانب قضية طنطور من أجل نصرتها ومنها لإعادة الأراضي إلى نفوذ القرية.

واختتم المهرجان بكلمة نسائية عن اللجنة الشعبية، ألقتها نوال شبل، أشادت من خلالها بالمشاركة الفعالة في المسيرة من قبل النساء والرجال على حد سواء، وشكرت كل من حضر وساهم من أجل إنجاح هذا اليوم، مشددة على أهمية التكاتف من أجل استعادة أراضي طنطور إلى جديدة المكر.