شارك العشرات من أهالي وادي عارة في مسيرة، صباح اليوم الأربعاء، إلى أراضي الروحة، إحياء للذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد.

انطلقت المسيرة من موقف السيارات بجانب قاعة تل المرح للأفراح في قرية عارة مروراً بالشارع المحاذي للقاعة، ورفع المشاركون بالمسيرة عدّة شعارات تدعو للتمسك بالأرض وحب الوطن.

واختتمت المسيرة في منطقة الروحة المصادرة حيث رحّب عضو جمعية البير، محمد يونس، الحضور، مثمّنا جهودهم بالمشاركة ودعاهم للمشاركة، اليوم، في مسيرة ومهرجان يوم الأرض في أم الحيران بالنقب.

وقالت سمّية شرقاوي، إن 'هذا الحضور أثلج صدري، الأرض هي الأساس وبدون الأرض لا نستطيع بناء أي شيء من الحاجات التي يحتاجها الإنسان من أجل أن يعيش بكرامة. قصة يوم الأرض لم تبدأ في عام 1976 والهدف منها الاحتجاج على سياسة مصادرة الأراضي ونهج الحركة الصهيونية التي أقامت دولة إسرائيل'.

وأضافت أن 'ما يزيد 550 قرية دمرت وهجّر أهلها من فلسطين'.

وشمَل البرنامج عدّة فعاليات ومن بينها معرض كتاب لمكتبة الأرض، لصاحبها أحمد مصاروة، فعاليات وورشات للأطفال، رسم على الوجه وأشغال يدوية.
وشكر المحاضر الجامعي الفلسطيني الذي ولد في بيروت، د. ناجي خطيب، القائمين على المسيرة، قائلا إن 'العودة قريبة'.

وتخلل البرنامج فقرات فنيّة ملتزمة بروح يوم الأرض، وشارك في الفقرات الفنيّة كل من 'فريق سوب راب'، والطفلة دانا أبو الهيجاء، ورافقهم العازف أحمد دراوشة. وشاركت كذلك الحاجة حليمة بأغاني تراثية وفقرة حكايات للأطفال.

اقرأ/ي أيضًا| الطيبة: وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهيد

تُجدر الإشارة إلى أن هذه المسيرة تُنظّم للسنة الرابعة على التوالي من قبل جمعية البير بالشراكة مع الحراك الشبابي في عرعرة-عارة.