شارك عصر اليوم، الخميس، العشرات من سكّان مدينة أم الفحم في الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع الشيخ رائد صلاح ضد قرار سجنه، على الشارع الرئيسي في المدينة.

وتأتي هذه الوقفة عشيّة دخول الشيخ رائد صلاح إلى السجن، في الثامن من شهر أيار/مايو القادم، على خلفية خطبته في وادي الجوز عام 2007.

وكان من بين المشاركين بالوقفة، التي دعت إليها اللجنة الشعبية بالمدينة، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، محمود أديب إغبارية ، وعضوا المكتب السياسي للتجمع، المحامي رياض محاميد، ومحمد أبو سلامة، والنائب يوسف جبارين وآخرون.

وطالب المشاركون في الوقفة بإلغاء القرار العنصري والجائر، لأنهم يعتقدون أن الشيخ صلاح لم يخالف القانون ولا بأي شكل من الأشكال.

كما أكد المشاركون على أن 'العمل السياسي في الداخل الفلسطيني لم ولن يمّس بالرغم من الملاحقات السياسية الفاشلة'.

ونوّه المشاركون بأن 'السياسة التي تنتهجها المؤسسات والسلطات مع قيادات ومواطني الداخل الفلسطيني، ما هي إلا سياسية مجحفة ومظلمة وغير منصفة'.

وجدير بالذكر أنه قد نُفِّذت عدّة وقفات احتجاجية تنديديّة بقرار سجن الشيخ رائد صلاح، حيث تظاهر العشرات على مفترق الطيبة-الطيرة، مساء اليوم، الخميس، أيضًا، لذات القضيّة.

ومن المتوقع أن تحتضن خيمة الاعتصام لمناهضة حظر الحركة الإسلامية، قبيل يومين من دخول الشيخ للسجن، مهرجانًا احتفاليًا حاشدًا لتوديعه وتكريمه.

وقد تواجدت قرب مكان الوقفة، قوّات من الشرطة لقمع المتظاهرين، إلا أن الوقفة انتهت دون تنفيذ اعتقالات.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، محمد لأبو سلامة لعرب 48: 'اليوم نقف هنا ضد قرار سجن الشيخ رائد، الذي صدر من المحكمة العليا في اسرائيل وضد الحكومة اليمنية القائمة وضد كل ما يتعرض له أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني'.

أما الشيخ رائد صلاح، فقد قال لعرب 48: 'اليوم نقف هنا التزامًا بقرار لجنة المتابعة بتنظيم خمس وقفات ضد قرار سجني، الذي سينفّذ علي بدءًا من الثامن من أيار/مايو القادم'.

اقرأ/ي أيضًا | الحكم على الشيخ رائد صلاح بالسجن 9 أشهر