تسلم القيادي في الحركة الإسلامية (الشمالية) د. سليمان أحمد إغبارية من مدينة أم الفحم، أمس الإثنين، أمرا عسكريا وقّعه ما يسمى قائد 'الجبهة الداخلية' في الجيش الإسرائيلي، يمنع بموجبه من دخول منطقة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، لمدة 6 أشهر من تاريخ توقيع القرار.

وشغل د. إغبارية منصب نائب رئيس بلدية أم الفحم لعدة سنوات كما شغل منصب رئيس البلدية بعد اعتزال الشيخ رائد صلاح العمل البلدي عام 2001، وكان مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة الإسلامية قبيل حظرها بقرار إسرائيلي في السابع عشر من تشرين ثان/ نوفمبر عام 2015، وتولى مسؤولية ملف القدس والمسجد الأقصى خلال مسؤولياته القيادية في الحركة الإسلامية.

وجاء في القرار العسكري الذي صدر بتاريخ 19 من الشهر الجاري عن قائد 'الجبهة الداخلية' في الجيش الإسرائيلي، الجنرال دادي سمحي، 'استنادا إلى صلاحياتي واعتقادي، بحسب قانون أنظمة الطوارئ من العام 1945، في أن الأمر متعلق بأمن الدولة وسلامة المواطنين، أصدر قرارا بمنع سليمان أحمد إغبارية من التواجد في محيط مدينة القدس، كما هو مفصل بالخارطة، إلا إذا كان الأمر متعلقا باستدعاء للتحقيق أو لأمر قضائي'.

وبحسب القرار العسكري فإن 'مدة المنع تبدأ من تاريخ 19/5/2016 وحتى تاريخ 18/11/2016'

وعقب إغبارية على قرار المنع، 'إن هذا الأمر لن يثنينا عن الاستمرار بالعمل بدعم أهلنا في القدس والمسجد الأقصى، ودعم مسيرة المجتمع الفلسطيني في الداخل، بكل مركباته. سوف نستمر ونسير بهذا العمل، لأنه جزء من عقيدتنا وإيماننا، نحن لن تثنينا ولن تخيفنا هذه المنهجية الصادرة عن المؤسسة الإسرائيلية'.

يشار إلى أن إغبارية كان قد منع عدة مرات من دخول القدس والمسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى منعه من السفر خارج البلاد.

اقرأ/ي أيضًا| تجديد أمر منع سفر إغبارية من أم الفحم