بدعوة من لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب، عقد أعضاء البلديات العرب في المدن الفلسطينية الساحلية، والمدن المختلطة، اجتماعا تداوليا هاما. وكان الاجتماع مساء الأحد في مقر الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا.

افتتح الاجتماع رئيس الرابطة، عمر سكسك، مرحبا بضيوف يافا، مثمنا مبادرة لجنة المتابعة لتنظيم عمل الأعضاء العرب في البلديات المختلطة، وقدم رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، أبحاث الاجتماع الذي يعد الاجتماع الثاني لهذا الإطار.

وشارك في النقاش الأعضاء العرب الحاضرين من البلديات التالية: تل أبيب- يافا واللد والرملة ونتسيرت عيليت وترشيحا، الذين أكدوا على ضرورة تنظيم العمل وتنسيقه في هذه البلديات وعلى ضرورة تمثيل أهلنا في ضمن البلديات المختلطة في الهيئات التمثيلية للجماهير العربية.

وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، إن 'هناك أهمية وطنية واجتماعية لتمثيل أهلنا في المدن المختلطة في المتابعة والقطرية علما أنهم يشكلون أكثر من 15% من مجموع جماهيرنا'.

وأضاف أن 'قضايا العرب في المدن المختلطة تقع في المكان الثاني من ناحية حدتها بعد النقب علما أن محاولات السلطات الإسرائيلية تتركز على تفريغ هذه المدن من أهلها العرب وتضييق الخناق عليهم في السكن وفي كل مجالات الحياة الأمر الذي يستوجب وقفة كل شعبنا الى جانب هذا الجزء العزيز من أبناء شعبنا'.

ولخص الاجتماع، بنقاط عملية وهي، (1) يجتمع رئيس المتابعة مع الأعضاء العرب في بلديتي حيفا وعكا لضمان مشاركتهم. (2) يختار الأعضاء العرب في كل بلدية مندوبا واحدا عنهم ليمثلهم في المجلس العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وذلك وفق ترتيب مسبق مع رئيس اللجنة القطرية، مازن غنايم. (3) يجري ضم مندوبين اثنين للمجلس المركزي للجنة المتابعة من البلديات المختلطة على أن يدخل ذلك ضمن التعديلات على النظام الداخلي للجنة المتابعة. (4) يقوم مندوبو كل مدينة بتحضير ورقة حول القضايا الأساسية التي تهمّ المواطنين هناك. (5) السعي لعقد مؤتمر عام، علمي ومهني وشعبي حول المدن المختلطة ومعانتها.

اقرأ/ي أيضًا| لجنة المتابعة لمكافحة العنف: خطوات عملية أولى