أطلقت المحكمة المركزية في الناصرة، اليوم الخميس، سراح 3 ناشطين على خلفية الانتماء للحركة الإسلامية (الشمالية) التي حظرتها الحكومة الإسرائيلية، الرباط والتحريض في المسجد الأقصى المبارك بالقدس وهم: عبد الكريم كريم من كفر كنا، يحيى السوطري من الناصرة وإسماعيل لهواني من عرابة، فيما أمرت بتمديد اعتقال د. حكمت نعامنة من عرابة حتى نهاية الإجراءات القانونية ضده.

وحضر العشرات من أهالي المعتقلين وقيادات وناشطون جلسة المحكمة.

وقال محامو الدفاع إن 'قرار المحكمة ظالم، وسنتوجه للعليا بخصوص المعتقل د. حكمت نعامنة'.

وأكد المحامي عمر خمايسي من مؤسسة 'ميزان'، أن 'المحكمة أمرت بإطلاق سراح 3 معتقلين في ملف 'عشاق الأقصى' إلى الحبس المنزلي خارج بلداتهم، وستبحث المحكمة الأسبوع القادم مقترح الدفاع حول ماهية ومكان السجن المنزلي للمعتقلين'.

وقال المحامي حسان طباجة، محامي المعتقل د. حكمت نعامنة، إن 'المحكمة بقرار ظالم أبقت على اعتقال د. نعامنة حتى نهاية الإجراءات القانونية، واعتبرته المسؤول الأول في الملف، وقالت إنه مسؤول في تنظيم 'مرابطون'، لذلك رفضت الإفراج عنه إلى الحبس المنزلي أو شروط مقيدة، زاعمة أنه يشكل خطرا في حال إطلاق سراحه'.

وأكد طباجة أن 'هذا القرار بإبقاء المعتقل نعامنة محتجزا حتى نهاية الإجراءات القانونية، قرار ظالم، لا سيما أن المعتقل ينفي كل التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلا'.

وأشار إلى أن 'المحاكم في العديد من الملفات تفرج عن المعتقلين بعد اعترافهم بالتهم، فكان بالحري بالمعتقل نعامنة الذي ينفي ما توجهه إليه النيابة العامة من تهم في لائحة الاتهام، وأعتبر أن ما قام به تجاه المسجد الأقصى يشمل أية مخالفات قانونية، بل هو تصرف شرعي ولا يوجد أي مسوغات قانونية للإبقاء عليه رهن الاعتقال'.

اقرأ/ي أيضًا | الرباط بالأقصى: اتهام 4 ناشطين بالتمويل والتحريض