انطلقت فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض في قرية أم الحيران، صباح اليوم الخميس، والتي تجري بعد أقل من شهرين على استشهاد المربي يعقوب أبو القيعان برصاص القوات الخاصة الإسرائيلية في أعقاب عمليات هدم واسعة نفذتها القوات الإسرائيلية في القرية.

وما يزال شبح التهجير يتهدد القرية حيث يراقب مفتشو وزارة الداخلية القرية عن كثب ويقومون بإرسال إخطارات الهدم والإخلاء بشكل أسبوعي تقريبا.

وبادرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا إلى تنظيم عدة نشاطات في القرية تخللت زراعة أشجار الزيتون وتشييد نصب تذكاري لتخليد ذكرى الشهيد يعقوب أبو القيعان. 

وقال الشيخ رائد خلال مشاركته في الفعالية: 'جئنا إلى أم الحيران الصامدة والباقية بإذن الله تعالى، وقمنا بزراعة أشتال الزيتون في البلدة، وبناء مجسم للشهيد يعقوب أبو القيعان، ونؤكد كما قال شاعرنا 'إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون'، مؤكدين أن أهل أم الحيران سيبقون صامدين في أرضهم وبلدتهم ومقدساتهم ولن ينكسروا أمام الظلم الاسرائيلي الذي يخطط لترحيلهم'.

وقال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة: 'جئنا لنقول اليوم هم يهدمون ونحن نبني، هم يقتلعون ونحن نزرع، لا يوجد لدينا غير ذلك، ولدنا هنا وسنبقى هنا ونموت هنا، علينا أن لا نسمح للمؤسسة الإسرائيلية بكسرنا، وعليها أن تعلم أننا سنستمر ولن نرفع الراية البيضاء، رغم الواقع المرير والظلم الواقع علينا ومحاولات دق الأسافين بين أبناء شعبنا ومكوناته'.

اقرأ/ي أيضًا | الطيبة: زيارة النصب التذكاري لشهيد يوم الأرض رأفت زهيري