جدد أهالي الدامون العهد مع قريتهم المهجرة بأمسية 'ليلة العودة إلى الدامون، للسنة الثالثة على التوالي، وذلك بمبادرة من لجنة أهالي الدامون، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية لإحياء يوم النكبة ولجنة المهجرين.

ونظم أهالي قرية الدامون المهجرة، الذين يسكنون في طمرة وكابول شعب وعبلين أمسية ثقافية، الليلة الماضية، بعنوان 'ليلة العودة إلى الدامون' حيث شارك المئات من الأطفال والشباب والشابات والشيوخ، مجددين العهد بحق العودة إلى قريتهم.

وتزامنت هذه الأمسية مع إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، حيث يقوم أهالي القرية بزيارتها بشكل دائم في هذا التاريخ من كل عام وعلى مدار أيام السنة.

ويقوم في كل عام كبار السن الذين شهدوا التهجير والهدم بتقديم الشرح المفصل للمشاركين في الأماسي، بالإضافة إلى التواصل هاتفيا من بعض أهالي القرية المهجرين في لبنان إذ جرى التواصل مع عدد منهم في صور وصيدا إضافة لمحادثة مع الجاليات الفلسطينية في ألمانيا.

افتتح الأمسية عريف الاحتفال، المحامي نضال عثمان، الذي رحب بالحضور والضيوف، ومن ثم رفع الأذان من قبل من الحاج مصطفى عياشي، وأديت الصلاة الجماعية على أرض القرية.

وألقيت الكلمات من قبل عضو جمعية الدفاع عن المهجرين، محمد كيال، والبرفيسور أسعد غانم، كما تحدثت عروس الدامون غدير بقاعي، وكان هناك مداخلات محادثة مع كبار السن من أهالي القرية بينهم فهيم خوري ومحمد سعيد عياشي، وكذلك كانت هناك فقرة للطفلة فايدة مراد، حيث شربت المياه المالحة تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية. وتخلل الأمسية فقرات فنية منها فقرة الشعر للطالبة ربا عثمان وفقرة غنائية للطالبة دانا أبو الهيجاء. وشارك بالأمسية رئيس بلدية طمرة، د. سهيل ذياب وعدد من الشخصيات والناشطين بالمنطقة.

وقال المنظمون إنهم يدعون الجميع في مثل هذا التاريخ من كل عام بالحضور والمشاركة في إحياء الذكرى وتجديد العهد بالعودة إلى الدامون.

اقرأ/ي أيضًا | اليوم: الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بمسيرة العودة بالكابري