تنظم جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، اليوم الثلاثاء، مسيرة ومهرجان العودة العشرين على أراضي قرية الكابري المهجرة.

وتحت عنوان 'مسيرة العودة العشرين إلى قرية الكابري... يوم استقلالهم يوم نكبتنا' أشارت الجمعية إلى مرور 69 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني، في حين لا يزال ملايين المهجرين الفلسطينيين مشتتين في مخيمات اللاجئين في الوطن والشتات، محرومين من ممارسة حقهم الطبيعي في العودة، والعيش على أراضيهم وفي قراهم ومدنهم.

وفي كل عام، يحيي الفلسطينيون في الداخل ذكرى النكبة بمسيرة جبارة في إحدى القرى المهجرة، وتتولى تنظيمها لجنة المتابعة العليا وجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، للتأكيد على حق العودة ونقل الرواية للذاكرة الجماعية في وعي الأجيال الشابة، وللتأكيد على أن الفلسطينيين، في كل أماكن تواجدهم، هم شعب واحد ولا يمكن فصلهم أو تقسيمهم.  

مسيرة العودة في النقب، 12.5.2016 (عرب 48)

ودعت الجمعية أبناء الداخل الفلسطيني وهيئاته الاجتماعية والسياسية إلى المشاركة الفعالة في النشاطات التي تنظمها الجمعية واللجنة الشعبية لمسيرة الكابري، وبالتنسيق وبدعم من لجنة المتابعة العليا، في الذكرى التاسعة والستين لنكبة شعبنا الفلسطيني، وذلك اليوم الثلاثاء.

وأشارت الجمعية إلى هذه النشاطات تتمثل في المشاركة في الزيارات إلى القرى والمدن المهجرة في الصباح الباكر لذلك اليوم، والتي ستنظمها الجمعيات واللجان الشعبية المحلية للمهجرين وأنصارهم.

وكذلك المشاركة في مسيرة العودة والمهرجان الذي سيتلوها على أراضي قرية الكابري.

وأشارت الجمعية إلى أن القدوم إلى مسيرة العودة بالحافلات، كما طلبت التزود بما يكفي من الماء والطعام.

ولفت البيان إلى أن التجّمع للمسيرة المركزية يبدأ على أراضي قرية الكابري عند الساعة الثانية بعد الظهر، وتنطلق المسيرة في تمام الساعة الثالثة صوب مكان تنظيم المهرجان السياسي والثقافي، حيث سيتم تنظيم فعاليات شتّى تُرسّخ حق العودة والانتماء الوطني، خلال المسيرة والمهرجان.

اقرأ/ي أيضًا | إجزم: حكايات مؤلمة وذكريات لا تنسى

اقرأ/ي أيضًا | الآلاف يشاركون بمسيرة العودة بالنقب