اتهم الشيخ رائد صلاح، صباح اليوم الأربعاء، المخابرات الإسرائيلية ببث الروايات المصطنعة ومحاولة إلصاقها بالحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا.

جاء ذلك في بيان أصدره الشيخ رائد صلاح، اليوم الأربعاء، ردا على ما جاء في بيان 'الشاباك' الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، حول اعتقال أشخاص خططوا لتنفيذ عمليات ردا على حظر الحركة الإسلامية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.

وقال الشيخ صلاح في بيانه إنه 'ما كان أحد يثق بالمخابرات الإسرائيلية فكيف له أن يصغي لبياناتها، وها هي هذه المخابرات قد أطلت علينا البارحة ببيان ينضح بالروايات المصطنعة التي تحاول هذه المخابرات أن تلصقها بالحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا'.

واعتبر الشيخ صلاح بيان المخابرات بأنه 'تافه لا يستحق الرد، وهو محاولة من هذه المخابرات لإخفاء فضائحها الكثيرة التي كان آخرها اعتقال أكثر من عشرين من أهلنا ممن عرفوا بعشاق الأقصى!! لماذا؟ لأن هذه المخابرات على لسان نيابتها ادَّعت في المحاكم الإسرائيلية أن هؤلاء المعتقلين من عشاق الأقصى متهمون بما يلي: الرباط في المسجد الأقصى، وإقامة إفطارات رمضانية في المسجد الأقصى، وتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر المستورة في القدس المباركة، وترميم مساجد في القدس المباركة، وترميم مسجد في النقب، وترميم مسجد في ترشيحا'.

وختم الشيخ صلاح بيانه بالقول: 'كأن هذه المخابرات تحاول أن تصرف أنظار أهلنا في كل مكان عن صفاقة هذه التهم التي وجهتها لعشاق الأقصى، وكأنها تحاول أن تشغل كل أهلنا بتفاهة بيانها الذي صدر بالأمس، ولكن هيهات لها أن تنجح بذلك، فهي كانت ولا تزال مدلّسة في بيان الأمس وغيره، والحرية كل الحرية لأسرانا سواء كانوا عشاق الأقصى أو غيرهم'.

اقرأ/ي أيضًا | اتهام ناشطين بالإسلامية الشمالية بالتخطيط لعملية ضد جنود