دعت لجنة المتابعة العليا، ولجنة الحريات المنبثقة عنها، واللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، المواطنين العرب في البلاد إلى المشاركة، يوم الخميس المقبل، السابعة مساء، في المهرجان التضامني مع الشيخ رائد صلاح، المعتقل بزعم "التحريض على الإرهاب والعضوية في تنظيم محظور".

ويقام المهرجان في أم الفحم، بالقاعة الرياضية (مبنى قسم الهندسة سابقا بجانب المدرسة الثانوية) ويتحدث فيه ممثلون عن مختلف الحركات والأحزاب العربية.

وقال رئيس لجنة الحريات، الشيخ كمال خطيب، إن "لجنة المتابعة أقرت في اجتماعها الأخير بتاريخ 14/9/2017، فعاليات مختلفة في الداخل الفلسطيني وهي: المهرجان التضامني مع الشيخ رائد صلاح، وسيكون مساء الخميس القريب 21/9/2017، كما تم إقرار إقامة مهرجان قطري لإحياء الذكرى الـ60 لمجزرة صندلة عصر السبت المقبل 23/9/2017 في قرية صندلة، كذلك أقرت المتابعة إقامة مهرجان استقبال للأسير محمد خلف من قرية جت، وسيكون يوم الثلاثاء الموافق 26/9/2017، إلى جانب إقرار فعاليات إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى، وستكون بتاريخ 1/10/2017 في مدينة سخنين".

وأضاف أنه "فيما يخص مهرجان التضامن مع الشيخ رائد فيأتي ذلك أولا لأن الشيخ رائد صلاح هو عضو في لجنة المتابعة العليا، وهو قامة وشخصية فلسطينية حاضرة في كل زوايا مجتمعنا الفلسطيني ومشاريعه، واعتقاله على خلفية حظر الحركة الإسلامية واستمرار ملاحقة كل من انتمى إليها يشير إلى تصعيد نوعي في تعاطي المؤسسة الإسرائيلية مع الداخل الفلسطيني، بالإضافة إلى ظروف الاعتقال التي يتعرض لها الشيخ رائد، والتي لا تهدف إلا إلى الإساءة والإهانة لشخص الشيخ رائد، ولكن هذا لن يكون طبعا، في ظل قناعة الشيخ رائد بقدسية قضيته وطهر ونبل الأهداف التي يسعى إليها".

وعن رسالة المهرجان قال الشيخ خطيب "هي رسالة تضامن ودعم وتأييد للشيخ رائد صلاح، وهي رسالة رفض ومقت وغضب على المؤسسة الإسرائيلية التي باتت تحارب بكل وسائل الخسة واللؤم الكلمة والعقيدة، وتحارب القرآن الكريم ومفاهيمه ومضامينه وآياته المباركة، وهذا هو ما يحاكم عليه رائد اليوم".

وقال رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، أحمد شريم، إنه "جرى بحث سبل إخراج المهرجان إلى النور بين مكونات اللجنة الشعبية، وسيتضمن البرنامج عدة كلمات لممثلين عن مختلف القوى السياسية في الدخل الفلسطيني".

وأكد أن "تخصيص هذا المهرجان للتضامن مع الشيخ رائد صلاح يأتي باعتباره رأس الملاحقين سياسيا من رموز وقيادات الداخل، فكل التهم المنسوبة إليه، حوكمت على أساسها الحركة الإسلامية وجرى حظرها، كما اعتقل الشيخ رائد صلاح على خلفيتها في السابق، فالموضوع هو استهداف وملاحقة سياسية للشيخ رائد حتى النهاية".

وختم شريم بالتوجه إلى أبناء أم الفحم وسائر البلدات العربية بأهمية المشاركة الحاشدة في المهرجان.

اقرأ/ي أيضًا | أم الفحم: عشرات النساء يتظاهرن إسنادا للشيخ رائد صلاح