شهدت كفر ياسيف، اليوم، السبت، وقفة احتجاجيّة ضد جرائم العنف في القرية، وكان آخرها مقتل الشاب أدهم ناطور (20 عاما)، يوم الثلاثاء الماضي.

ورفع المحتجّون صور ناطور، ولافتات تدعو إلى نبذ العنف مثل "لن نصمت بعد اليوم" و"كفى للعنف.. كفى لسفك الدّماء" و"السلاح يقتلنا اجمعوه" و"أوقفوا حمّام الدم".

وندّد المحتجون تواطؤ الشرطة وتقاعسها في كبح العنف والجريمة في القرية وفي المجتمع العربي ككلّ.

واستنكر المجلس المحلّي، في بيان، جريمة قتل الشاب ناطور، وقال إنها "أمر مؤسف ومستنكر ومؤشر خطير يتطلب من الجميع استنكاره بشتى الطرق ويدعونا إلى الوقوف معًا قولًا وفعلًا من أجل الحد من هذه الجرائم الدنيئة ومن العنف المستشري في مجتمعنا العربي".

وقال المجلس إنه يعمل كل ما في وسعه وضمن صلاحيّاته، "عن طريق مشاريع التوعية والمشاريع العلاجية في المدارس للحد من أعمال العنف وكبح جماح الجريمة قبل استفحالها أكثر، وكذلك مشروع ’مدينة بلا عنف’ ونصب كاميرات المراقبة تدريجيًا في البلد، والأهم من كل ذلك إننا نضع أصبعنا على الجرح بمطالبة الشرطة والضغط عليها وملاحقتها لتكثيف تواجدها وعملها داخل البلدة إذ أن هذا واجبها وهذه مسؤوليتها الكاملة التي تتقاعس عنها بشتى الحجج الواهية".

اقرأ/ي أيضًا | كفر ياسيف: قتيلٌ في جريمة إطلاق نار