شارك أصدقاء ورفاق الزميل والمناضل هاشم حمدان (أبو المجد)، اليوم السبت، في إحياء الذكرى الأولى لرحيله، في بلدته، الرينة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتجمع المشاركون في منزل الفقيد والتقوا أفراد عائلته؛ زوجته المناضلة إلهام، وأبناءه الخمسة، مجد وأحمد وأمجد وفراس وشام، قبل أن يتوجه الجمع إلى مقبرة البلدة لوضع أكاليل الزهور على ضريحه وإلقاء التحية تكريما لذكراه.

وعند الضريح، شارك أصدقاء هاشم حمدان، من بينهم رئيس المجلس المحلي في الرينة، جميل بصول، والأسير المحرر غسان عثاملة، والأمين العام السابق لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، والأمين العام الحالي للحزب، مصطفى طه، والنائبة السابقة، نفين أبو رحمون، ورئيس تحرير موقع "عرب 48"، رامي منصور، الحضور، بمواقف شخصية جمعتهم بالفقيد.

واستحضر المشاركون نبل أخلاق الفقيد وصلابة موقفه وقوة عزيمته وحبه للحياة، كما تحدث أصدقاؤه عن جوانب من حياته النضالية والمهنية إذ لطالما اعتبر الزميل الفقيد أحد معالم الحركة الوطنية والصحافة في الداخل الفلسطيني، وكان لمن عرفوه مُعلما ومرجعا سياسيًا ووطنيًا وأخلاقيًا.

اقرأ/ي أيضًا | وداعًا هاشم حمدان... وداعًا رفيق

يذكر أن هاشم حمدان كان قد تعرض لملاحقات سياسية عديدة خلال الثمانينيات من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، واعتقل إداريًا عدة مرات وطورد وأبعد عن منزله، بسبب نضاله الوطني منذ صباه، في حركة "أبناء البلد" بدايةً وفي الحركة الأسيرة ودعم قضايا الأسرى، وفي صفوف التجمع الوطني الديمقراطي لاحقًا، إذ كان من الرعيل الأول في أواسط التسعينيات، وساهم في بنائه تنظيميًا ولاحقًا صحافيًا، إذ التحق بموقع "عرب 48" في سنواته الأولى منذ تأسيسه، واستمر في قيادته وصياغته السياسية والوطنية حتى أقعده المرض.

اقرأ/ي أيضًا | #نبض_الشبكة: وداعا للرفيق والصديق والعم هاشم حمدان