إبعاد قيادي في الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا عن الأقصى

أبلغت الشرطة الإسرائيلية القيادي في الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا وعضو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، الشيخ أسامة العقبي، اليوم الثلاثاء، بأمر إبعاده عن المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة لمدة أسبوع، لغاية الثلاثاء المقبل، ليمثل للتحقيق مرة أخرى مع توقع تمديد فترة إبعاده عن الأقصى لمدة أطول.

وجرى التحقيق مع العقبي في مركز للشرطة "القشلة" بالقدس المحتلة، رافقه المحامي خالد زبارقة، اليوم، علما أن العقبي رفض، الأسبوع الماضي، المثول للتحقيق بناء على اتصال هاتفي من عنصر في الشرطة وطلب أن يتم استدعاءه رسميا.

وقال عضو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب إنه جرى إبلاغه بأمر إبعاده عن الأقصى لمدة أسبوع.

وأكد أنه "خلال التحقيق وإبلاغي بإبعادي عن المسجد الأقصى المبارك قلت للمحققين إن المسجد الأقصى المبارك هو حق إسلامي عربي فلسطيني، وقراركم هذا غير قانوني وتعسفي وأنا المسلم العربي الفلسطيني من سأقرر متى أدخل المسجد الأقصى المبارك".

وندّد المحامي خالد زبارقة بقرار ابعاد العقبي عن الأقصى وقال إن "هذا قرار غير قانوني وتعسفي، وهو أولًا مخالف للقانوني الدولي كونه يصدر عن سلطة احتلال لا تملك أي شرعية في القدس والأقصى، كذلك هذا الإبعاد لا يستند إلى أي مسوّغ قانوني وهدفه سياسي بحت".