أكدت اللجنة الشعبية وبلدية سخنين رفضهما المطلق وبشكل قاطع لإقامة مركز للشرطة أو مركز للشرطة الجماهيرية في المدينة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وعقدت اللجنة الشعبية والبلدية اجتماعا طارئا في أعقاب تلقيهما معلومات مؤكدة عن "بحث الشرطة عن بناية حسب المواصفات المطلوبة كما هو بالإعلان من أجل إقامة مركز شرطة في المدينة".

وقالت اللجنة الشعبية والبلدية إنه "بسبب خطورة الموضوع جرى التواصل مع شخصين من المدينة اللذين قدما عرضا للشرطة بهذا المجال واتضح أنه في يوم 1 تموز/ يوليو المقبل ستكون جولة مقاولين من قبل الشرطة لفحص الأماكن المعروضة عليها".

واتخذت الشعبية والبلدية عدة قرارات؛ "أولا، التأكيد على الرفض القاطع لإقامة مركز شرطة أو محطة شرطة جماهيرية في سخنين.

ثانيا، ما قامت به الشرطة من الإعلان عن إقامة مركز لها في المدينة لم يكن بالتنسيق أو بموافقة من قبل البلدية.

ثالثا، الشرطة بتعاملها المذكور مع هذا الموضوع تريد الالتفاف على قرار البلدية واللجنة الشعبية الرافض لإقامة مركز شرطة في سخنين لأسباب كثيرة منها تقاعس الشرطة بالتعامل مع ظاهرو العنف الجريمة، مقتل أبنائنا على يد الشرطة يوم الأرض الخالد وهبة القدس والأقصى وازدياد جرائم القتل في البلدات العربية التي جرى إقامة محطات شرطة داخلها.

رابعا،نحذر أهلنا في سخنين من الإقدام والتعاطي مع الشرطة على هذا المخطط الذي رفضناه سابقا ونرفضه حاليا ومستقبلا وستبقى سخنين عصية على هذه المخططات الخبيثة.

خامسا، جرى تشكيل لجنة مصغرة من البلدية واللجنة الشعبية لمتابعة الموضوع بشكل حثيث من أجل وأد هذا المخطط الخبيث الذي يستهدف إرادتنا وقرارنا الثابت".

وختمت اللجنة الشعبية والبلدية بالقول إنهما ستعملان بكل الوسائل القانونية والشعبية لإفشال هذا المخطط.

اقرأ/ي أيضًا | الشيخ أبو ريّا يحذّر من تنازل الموحدة عن ثوابتها بدخولها الائتلاف الحكومي