أكد مركز عدالة في معرض رده على قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع صلاحيات الشرطة والسماح بتفتيش البيوت العربية دون الحاجة لإذن من المحكمة أن ادعاء الشرطة أنها بحاجة لهذا التعديل غير مقنع، وأنها تملك صلاحيات كافية تمكنها من القيام بواجبها.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأوضح أن "اقتراح القانون عنصري وغير قانوني كونه يستهدف فقط العرب في البلاد، إذ أن ادعاء الشرطة أنها بحاجة لهذا التعديل غير مقنع، أولًا، من ناحية تقنية محكمة الصلح قريبة ومتوفرة كل الوقت وممكن إصدار أمر تفتيش منها، وفق الحاجة لذلك. وثانيًا، الشرطة تملك صلاحيات كافية تمكنها من القيام بواجبها، وباستطاعة الشرطي القيام بتفتيش بهدف منع جريمة دون أمر من المحكمة إذا كانت لديه شكوك كافية بنية تنفيذ جريمة، ولكن اقتراح القانون يمس بحقوق أساسية للمواطنين العرب الفلسطينيين وتستخدمه الشرطة للتنكيل بالعرب الفلسطينيين، ولأهداف لا تخص مكافحة الجريمة. وسيتم من خلاله انتهاك حرمة البيوت وإلحاق الضرر والأذى بسكان البيوت، صغارًا وكبارًا".

اقرأ/ي أيضًا | الحكومة تقرر توسيع صلاحيات الشرطة بتفتيش دون أمر محكمة

وختم "عدالة" بالقول إن "اقتراح القانون وطلبات الشرطة المتكررة مثل منع لقاء محام أو الاستعانة بـ'الشاباك' فقط مع المشتبهين العرب هو عبارة عن خلق قانون من نوع التنميط العنصري لفئة قومية واحدة من منظور عنصري وفوقي".

هذا، وصادقت الحكومة الإسرائيلية أمس، الأحد، على توسيع صلاحيات الشرطة في إجراء عمليات تفتيش من دون أمر صادر عن محكمة، بذريعة مكافحة الجريمة في المجتمع العربي. وقال رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، إنه "يوجد دعم كامل، فنحن نفقد الدولة".