دعت اللجنة المحلية في وادي المشاش مسلوبة الاعتراف في النقب، جنوبي البلاد، القيادات السياسية والأطر الشعبية ولجنة المتابعة العليا لإجراء زيارة ميدانية للقرية من أجل الاطلاع على ما يحدث فيها على أرض الواقع.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأكدت أن آليات وجرافات "كيرن كييمت ليسرائيل" (الصندوق الدائم لإسرائيل - "كاكال") الذي أُسس عام 1901 لجمع التبرعات من اليهود وشراء الأراضي في فلسطين نفذت، حديثا، أعمال حراثة وتجريف وتخريب في أراضي قرية وادي المشاش.

وشددت على ضرورة التدخل العاجل من جميع الأطراف لوضع حد لاعتداءات "كاكال" مشيرة إلى أنه "لن نغادر أراضينا وأملاكنا مهما حصل، وسنناضل من أجل البقاء والصمود عليها بكل الطرق القانونية والشعبية المتاحة، وندعو كافة جماهير شعبنا للالتفاف حولنا ومؤازرتنا".

وقال رئيس اللجنة المحلية في وادي المشاش، محمد الوليدي، إن "السلطات تنفذ أعمال تجريف وتخريب منذ حوالي 6 أشهر في أراضي يسكنها أصحابها. لقد قاموا بتخريب الأرض طيلة الأشهر الماضية. كنا نزرع الأرض، فجاؤوا وقاموا بحراثتها وتجريفها، وهذا أمر صعب جدا ولا يمكن احتماله".

يذكر أن الأصوات الرافضة في القرى مسلوبة الاعتراف بالنقب لمخطط التهجير الجديد، الذي جاء تحت غطاء "الاعتراف" بثلاث قرى، باتفاق بين وزارة الداخلية والشريكة في الحكومة الإسرائيلية "القائمة العربية الموحدة/ الحركة الإسلامية (الجنوبية)"، التي يتزعمها منصور عباس، آخذ بالزدياد. وقال عدد من الناشطين السياسيين إن المخطط يهدف إلى سلب أكثر من 70% من أراضي العرب بالنقب.

اقرأ/ي أيضًا | دفاعا عن النقب: مظاهرة قطرية وتحرك شعبي الأسبوع القادم

اقرأ/ي أيضًا | قرية صووين ترفض مخطط الاقتلاع والتركيز في خشم زنة