اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، مشتبها ثالثا بجريمة خطف وقتل الشاب مياس خطيب البالغ من العمر (27 عامًا) من مدينة الطيرة، بعد أن عثر على جثته بمنطقة مفتوحة شمالي مدينة الطيرة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتم تمديد اعتقال مشتبهيْن اثنين، حتى يوم الإثنين، وهما شقيقان مشتبه بهما.

وحمّلت والدة الشاب خطيب الشرطة مسؤولية جريمة قتل ابنها.

وقالت الوالدة الثاكل، نهاية خطيب، لـ"عرب 48" إن "الشرطة هي المسؤول الأول والأخير عن جريمة قتل ابني، ولو كان المخطوف يهوديا، لقلبت الشرطة الدنيا رأسا على عقب".

وأضافت أن "الشرطة لو فتحت تحقيقا حقيقيا، واستخدمت كل الوسائل والأدوات لعثرت على ابني حيا حيا، ولو بحثت عنه بجدية لكان من الممكن العثور عليه مصابا، أو تشكيل ضغط على المجرمين ليتركوه. محطتان للشرطة في الطيرة، لكن على ما يبدو ليستا لحماية المواطنين".

وعن تفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي، قالت خطيب إن "هذه الظاهرة خطيرة جدا، وهذا الإجرام سيدخل كل بيت. ابني مياس لم يكن مجرما وليس متعلقا بعالم الجريمة، فقد كان شابا متدينا، صائما ومصليا، ومحبوبا لدى الجميع، ولو كان مهددا لما خرج من البيت أساسا. منذ أن اختُطف لم أذق الطعام، وكنت أتساءل هل أكل مياس، وهل أفطر، وماذا أفطر؟ لأنه كان صائما. الويل للمجرمين، نحن في شهر الرحمة، وليس في أجسادهم قلوب، ولا يعرفون الرحمة".

اقرأ/ي أيضًا | والدة مياس خطيب: الشرطة هي المسؤول الأول والأخير عن جريمة قتل ابني