دعت لجنة المتابعة العليا، صباح اليوم الخميس، الجماهير العربية في البلاد، لـ"حراك شعبي سريع، ووقفات تظاهرية، تضامنا مع الأسير ناصر أبو حميد، الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ 30 عاما، ويواجه وضعا صحيا حرجا، وإهمالا طبيا من سجون الاحتلال".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

والأسير ناصر أبو حميد، 50 عاما، من مخيم الأمعري في رام الله، يقبع في سجون الاحتلال منذ 30 عاما، ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاما، واكتشف لديه مؤثر مرض سرطان الرئتين، ثم مع تلقي العلاج الكيماوي أصيب بالدماغ وهو في حالة موت بطيء، لم يسمح للعائلة بزيارته.

وترفض سلطات الاحتلال لوالدته لقائه، كما أن أشقاءه الأربعة، يمضون فترات سجن متفاوتة، وهم في سجني "عسقلان" و"ريمون"، ويطالبون برؤيته حيث كانوا معا في سجن عسقلان، وحتى الآن مصلحة السجون لم تسمح على الرغم من أن شقيقهم يواجه خطر الموت بسبب الإهمال الطبي.

ويشار إلى أن في سجون الاحتلال حاليا حوالي 5 آلاف أسير، بينهم 600 أسير يعانون من أمراض مختلفة، ومن بين المرضى، 120 أسيرا بأمراض خطيرة، ومنهم 23 أسيرا مصابين بأنواع مختلفة من السرطان.

اقرأ/ي أيضًا | تقرير طبيّ: الأسير ناصر أبو حميد يحتضر

ودتو المتابعة المؤسسات الحقوقية والمؤسسات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال، لوقف جريمة الاغتيال البطيء التي يتعرض لها الأسير ناصر أبو حميد، ليكون بين أحضان والدته، التي تواجه بطوله، سجن أبنائها الخمسة، لأحكام طويلة جدا.