لجنة التوجيه: تتغير الحكومات وأهل النقب باقون

أكدت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب في ذكرى مرور عام على أحداث سعوة بأن "ما زلنا متمسكون بمطالبنا الشرعية، الاعتراف بملكيتنا على أراضينا وبالاعتراف بقرانا مسلوبة الاعتراف في وطننا الذي لا نملك وطنًا سواه".

وأضافت أنه "في ذكرى هبة سعوة، تؤكد لجنة التوجيه على تمسكنا بوحدتنا الوطنية وتؤمن بأن الخلاص الوحيد في هذه المرحلة الحرجة من الحكومة المتطرفة المقبلة هي الوحدة والتماسك سوية بكل أطيافنا السياسية والاجتماعية".

وختمت لجنة التوجيه بالتأكيد على الإصرار على التعاون مع الجميع من أجل صد هذه الحكومة الفاشية ومخططاتها المتمثلة في بن غبير وسموتريتش ومطالبة الجميع بالتعاون من أجل المصلحة العامة في هذه المرحلة الحرجة، ومطالبة لجنة المتابعة كجسم تمثيلي للجماهير العربية بالاهتمام في قضايا النقب أكثر من أي فترة سابقة.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد صعدّت من إجراءاتها ضد معتقلي أحداث النقب الأخيرة، التي وقعت يوم 10 كانون الثاني/ يناير 2022، خلال مشاركة جماهير حاشدة في المظاهرة السلمية التي جرت على مفرق قرية سعوة - الأطرش، احتجاجا على عملية تجريف أراضيها وتشجيرها، بعدما قامت الشرطة الإسرائيلية بإطلاق "الرصاص الإسفنجي الأسود" وإلقاء قنابل الغاز والصوت بواسطة طائرة مسيّرة على المتظاهرين السلميين بهدف تفريقهم، وما أعقبها من مواجهات اندلعت في مختلف أنحاء النقب.