قدم ثلاثة شبان من مدينة الطيبة، صباح اليوم الخميس، شكوى ضد عناصر من الشرطة والجيش، بعد أن اعتدوا عليهم بالقرب من مدينة الطيبة، أمس الأربعاء، على حد قولهم.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وبحسب الشبان فإن عناصر مسلحة من الشرطة والجيش، قاموا بإنزالهم من مركبتهم بالقرب من مستوطنة (سلعيت) بمحاذاة مدينة الطيبة، واعتدوا عليهم وكبلوا أيديهم بأسلاك بلاستيكية وتركوهم في الشارع لنحو نصف ساعة، ثم حضرت الشرطة واقتادهم للتحقيق.

وأحيل الشبان إلى مستشفى (مئير) في مدينة كفار سابا لتلقي العلاج، بعد أن أصيبوا بكدمات وضربات في أجسادهم.

وروى أحد الشبان الذين تم الاعتداء عليهم في حديث لـ"عرب 48" أنه "كنا عائدين إلى البيت بعد جدال مع صاحب مصنع يهودي على شارع مستوطنة (سلعيت) قرب الطيبة، وحين وصلنا إلى الشارع الرئيسي بين تسور يتسحاك وسلعيت، أوقفتنا دورية شرطة وأنهال أفرادها علينا بالضرب، وبعدها انضم عدد من عناصر الجيش إليهم".

وأضاف أنه "لغاية الآن لا نعلم ما سبب الاعتداء، لم يكن هناك أي سبب، ولو كان هناك سبب لكانت الشرطة اعتقلتنا وأحالتنا إلى المحكمة، ولكنها حققت معنا ومن ثم أطلقت سراحنا".

وأكد أنه "اعتدوا علينا بوحشية، لم يمهلونا للحديث حتى، طرحونا على الأرض وقاموا بالاعتداء علينا بالسلاح وركلونا بالأقدام، ومن ثم كبلونا بالأسلاك البلاستيكية ونحن على الأرض نعاني من إصاباتنا جراء الاعتداء".

وختم الشاب بالقول إن "ما يحصل مخيف جدا، تعرضنا لاعتداء وحشي دون أي سبب. لن نسكت عن هذا، وسنتجه إلى القضاء لمحاسبة الضالعين، وندعو الشباب بأن يتوخوا الحذر في ظل هذه الظروف".

اقرأ/ي أيضًا | في ظل الحرب: حوار مع المحامي عدي منصور من "عدالة" حول الملاحقات والاعتقالات