إحياء الذكرى الـ19 لمجزرة شفاعمرو
أحيت مدينة شفاعمرو، مساء الأحد، عند النصب التذكاري للشهداء وسط المدينة، ذكرى مرور 19 عاما على مجزرة شفاعمرو واستشهاد الشقيقتين هزار ودينا تركي وميشيل بحوث ونادر حايك وإصابة 15 شخصا بجراح متفاوتة، إثر المجزرة التي ارتكبها الإرهابي، ناتان زادة، في 4 آب 2005.
وتجمع المشاركون من أهالي الشهداء وشفاعمرو أمام النصب التذكاري للشهداء، وتخللت مراسم إحياء الذكرى وقفة لدقيقة صمت وأغاني وطنية وكلمات لشخصيات قيادية وأهالي الشهداء.
وكانت اللجنة الشعبية في شفاعمرو قد دعت من خلال بيان لها، الجماهير للمشاركة بإحياء الذكرى التاسعة عشر للمجزرة التي ارتكبها المجرم عيدان ناتان زادة، بايعاز من عصابات اجرامية صهيونية يوم 4/8/2005".
ودعت اللجنة الشعبية الى إحياء الذكرى تحت شعار الوحدة ضد المجرمين بلباسهم وأقنعتهم المختلفة. وقد بدأ المشاركون في إحياء الذكرى بالتجمع عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد بوقفة بجانب النصب التذكاري لشهداء شفاعمرو، تحت شعار "لن ننسى ولن نغفر للقتلة المجرمين".
واختتم بيان اللجنة الشعبية بعبارة "عاشت شفاعمرو موحدة شامخة بأهلها وتاريخها النضالي المشرف. المجد والخلود للشهداء الأبرار".
وألقت نسرين تركي، كلمة أهالي الشهداء والتي أكدت فيها "على أن الجرح لن يندمل إلا في نهاية الحياة، وحيّت كل من شارك في إحياء الذكرى، وقالت إن من حق غزة أن تنال حريتها وأن ينتهي العدوان عليها".
وقدّم رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، التعازي لأهالي الشهداء، وقال إن الشهادة هي درس للأحياء ليتعلموا منه، الشهداء هم ليسوا فقط أبناء عائلاتهم وإنما هم أبناؤنا كلنا".
وكان قد ارتكب المجزرة زادة بتاريخ 4 آب/أغسطس 2005، حيث صعد لحافلة رقم 165 المتجهة من حيفا لشفاعمرو وأطلق النار تجاه مستقلي الحافلة.